icon
التغطية الحية

مفوضية اللاجئين تحذر من حملات الهجرة الجماعية من تركيا إلى أوروبا

2022.09.14 | 19:15 دمشق

1
طالبو لجوء يعبرون الحدود المجرية الكرواتية (أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا من المشاركة في الحملات الأخيرة التي تدعو إلى الهجرة الجماعية من تركيا نحو دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن "هناك معلومات تشير إلى مخططات عن حركة منظمة متوجهة نحو الحدود التركية اليونانية/ البلغارية، وتشير تلك المخططات إلى أن المشاركين في الحركة يعتزمون عبور الحدود إلى اليونان/ بلغاريا ومن ثم الدول الأُخرى".

وأضافت أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة لها لا تقوم بالمشاركة أو بالتشجيع على السفر غير القانوني من تركيا إلى اليونان/بلغاريا أو الدول الأُخرى".

وشددت على أن "طرق السفر المذكورة، سواء كان عن طريق البر أو عن طريق البحر، يؤدي للمجازفة والخطر، وغالباً ما تفشل محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني، ويمكن أن تتحمل عواقب وخيمة، بما في ذلك الاعتقال والاحتجاز والانفصال الأسري وحتى الموت".

يعرض الحياة للخطر

وأكد البيان أنه "بالإضافة إلى تعريض المشاركين في هذه الحركة لعواقب قانونية محتملة، فقد يؤدي ذلك أيضاً إلى عواقب إنسانية وخيمة بما في ذلك البقاء دون مأوى، وغذاء والخدمات الأساسية الأخرى، وقد يتعرض الأطفال وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الخطر". داعياً إلى عدم تعريض "حياتك وحياة أفراد أسرتك وأطفالك للخطر".

وأشارت المفوضية إلى "الانتباه إلى أن المعلومات التي يتم مشاركتها عبر مصادر غير رسمية، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، غالباً ما تكون مضللة أو غير صحيحة تماماً، ويوصى بتجنب الاعتماد على هذه المصادر".

حملة جماعية للهجرة إلى أوروبا

وكان ناشطون سوريون أطلقوا خلال الأيام الماضية حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا من خلالها إلى المشاركة في قافلة أطلقوا عليها اسم "قافلة النور"، وقالوا إنها حملة جماعية للهجرة من تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وتزامنت هذه الحملة مع تصاعد وتيرة العنصرية وخطاب الكراهية في تركيا ضد اللاجئين من قبل بعض الأحزاب التركية المعارضة، فضلاً عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين السوريين في الحصول على الأوراق الرسمية بالإضافة إلى عمليات الترحيل إلى الشمال السوري، في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار وتدني الأجور وازدياد نسبة التضخم.