icon
التغطية الحية

مفاوضات دوما تهدف للبقاء في المدينة وليس الخروج منها

2018.03.26 | 09:03 دمشق

مقاتلون ومدنيون خلال الانطلاق من مدينة حرستا إلى الشمال السوري(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

نشرت اللجنة المدنية للمفاوضات في مدينة دوما نقاطا بحثتها في اجتماعها مع الجانب الروسي أمس، والتي تركزت على الأوضاع الإنسانية للمدنيين داخل المدينة والنازحين في مراكز الإيواء، وسط تأكيدات أن المفاوضات هي للبقاء في دوما وليس لمغادرتها. 

وقالت اللجنة على خدمة"تيلغرام" إنهم بحثوا مع الروس تحسين الأوضاع المزرية في مراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة مؤخرا، إضافة إلى تبادل جثث الضحايا من محتجزي عدرا العمالية الذين قضوا تحت القصف الروسي.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات و السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في دوما.

وأشارت اللجنة إلى أن الجولة المقبلة ستكون بعد ثلاثة أيام لاستكمال الحوار حول المبادرة، حيث طلب الجانب الروسي إعادة النظر فيها وطرح بعض الأسئلة والاستفسارات التي ينتظر الجواب عليها خلال الجولة القادمة.

وكان المتحدث باسم جيش الإسلام قال في لقاء مع تلفزيون سوريا إن هدف المفاوضات هو البقاء في الغوطة الشرقية وليس الخروج منها، نافياً أي نية للقبول بالخروج من مدينة دوما إلى إدلب على غرار القطاع الأوسط، مشددا على أن مقاتلي جيش الإسلام باقون مع سلاحهم لحماية المدنيين.

وتوصل "فيلق الرحمن" وروسيا يوم الجمعة الماضي، لاتفاق يقضي بخروج الفصائل ومَن يرغب من القطاع الأوسط الذي بقي منه (عربين وزملكا وعين ترما) إضافة لحي جوبر المجاور، كما ينص على إخراج الجرحى للعلاج دون ملاحقة، وتخييرهم بين العودة للغوطة، أو التوجه للشمال السوري بعد علاجهم.