icon
التغطية الحية

مع دخول "موسم الحرائق" إلى طرطوس.. سيارات الإطفاء تفتقر إلى الوقود والصيانة

2024.05.05 | 12:58 دمشق

79876565
سيارات الإطفاء تفتقر إلى الوقود والصيانة بطرطوس (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف مسؤول في محافظة طرطوس عن عدم جاهزية سيارات وصهاريج إطفاء الحرائق، بسبب افتقارها إلى الوقود وحاجتها الماسة للإصلاح والصيانة، محذراً من "موسم اندلاع الحرائق" الذي بدأ مبكراً هذا العام في ريف المحافظة.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن مدير الحراج في طرطوس فادي ديوب، أن "لجنة الحرائق" أقرت خطة لهذا العام لحماية الغابات من الحرائق، على أن يكون الاهتمام بالمواقع الأكثر حساسية وخصوصاً الغابات الصنوبرية والمحميات الطبيعية.

وأشار إلى أن المواقع الحراجية البعيدة عن مراكز الإطفاء، سيتم تشكيل فرق حرائق للتدخل السريع من أجلها، "يبلغ عددها المتوقع لهذا العام 7 فرق وذلك بحسب الإمكانات المادية المتاحة".

وأوضح ديوب أن الهدف من الخطة هو "الحد من الحرائق لتصل إلى أقل مستوى مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغت 122 حريقاً في العام الماضي وحماية الموارد الطبيعية (غابات- تنوع حيوي) والمحافظة عليها من التدهور، وتعزيز الشعور العالي بالمسؤولية لدى سكان المناطق الغابية".

قلة محروقات وتلف الطرق الحراجية

ولفت مدير الحراج إلى أن الصعوبات كثيرة "منها قلة توفر المحروقات لهذا العام ما سيؤثر سلباً في تنفيذ الخطة السنوية للطرقات من شق وترميم وصيانة الطرق الحراجية وخطوط النار، إضافة إلى الاعتماد على العمالة الموسمية وهذا ما يجعل العمالة ذات الكفاءة تبحث عن العمل بعيداً عن الإطفاء والعمل في قطاعات خاصة للأجر الأفضل".

وأضاف أن من بين الصعوبات "كثرة الأعطال للإطفائيات والصهاريج وذلك بسبب قدمها وزيادة الضغط على عمل تلك الآليات في إخماد الحرائق وكذلك تقليص العمر الزمني لتلك الآليات، وعدم وجود آلية متبعة تنظم عمليات إخماد الحرائق الزراعية بسبب وجود معاناة وممانعة في أثناء المرور بالأراضي المملوكة من أصحاب العقارات".

وأردف: "من الصعوبات أيضاً، عدم وجود طرق زراعية كافية في تلك المناطق وعدم ورود إخماد الحرائق الزراعية ضمن خطة مكافحة الحرائق الحراجية، وبالتالي توزع الإمكانات لدينا لا يكون بالشكل الأمثل لإخماد الحرائق الزراعية لأن كل إمكاناتنا متوزعة في المواقع الحراجية فقط"، وفق ما نقل المصدر.