البث المباشر
ملخص
- كشف كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون أمن الطاقة آموس هوكستين عن رغبة الولايات المتحدة في ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
- قال هوكستين "حان الوقت للعمل من أجل ترسيم الحدود البرية (مع إسرائيل)"، بعد بدء التنقيب لاستخراج النفط جنوبي لبنان.
- وصف هوكستين وصول باخرة التنقيب في الـ24 من آب الفائت، بأنه "مؤشر على أن كل قرار براغماتي تأخذه الحكومة له نتيجة جيدة على لبنان، ويقود إلى استثمارات أكثر".
كشف كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، عن رغبة الولايات المتحدة في ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال هوكستين خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في مطار بيروت الدولي، بعد زيارة استمرت يومين التقى خلالها مسؤولين لبنانيين: "بعد بدء التنقيب لاستخراج النفط جنوبي لبنان؛ حان الوقت للعمل من أجل ترسيم الحدود البرية (مع إسرائيل)"، وفق وكالة الأناضول.
وأضاف: "إنني دائما إيجابي فيما يخص لبنان وملفاته الداخلية، والتنقيب هو بداية لاستثمارات ولفرص عمل للشباب اللبناني وتفعيل العجلة الاقتصادية... أنا متحمس لإحلال السلام وإعادة بناء هذا البلد، وآسف على كل فرصة ذهبت سدى".
ووصف هوكستين وصول باخرة التنقيب في الـ24 من آب الفائت، بأنه "مؤشر على أن كل قرار براغماتي تأخذه الحكومة له نتيجة جيدة على لبنان، ويقود إلى استثمارات أكثر".
الحفر لاستخراج النفط في لبنان وخطة ترسيم الحدود
وفي معرض رده على سؤال بخصوص ترسيم الحدود البرية، قال كبير مستشاري البيت الأبيض: "أعتقد أنه بعدما بدأت أعمال الحفر لاستخراج النفط؛ حان الوقت لمراجعة الإطار الذي وقع نتيجة الترسيم البحري والعمل على الترسيم البري أيضاً".
وكان وزير الطاقة اللبناني وليد فياض قد أعلن في الـ24 من آب الماضي، بدء أعمال الحفر بالرقعة النفطية التاسعة جنوبي لبنان، بحيث تظهر نتائج الحفر والاستكشاف بعد 67 يوماً.
وبوساطة أميركية امتدت لعامين، تم الاتفاق في تشرين الأول الماضي على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. وبموجب ذلك الاتفاق، تم تحديد المناطق الاقتصادية الخاصة بالجانبين في البحر المتوسط.
