البث المباشر
ملخص
- مقتل وإصابة 6 عناصر من قوات النظام السوري في ريف محافظة درعا، يوم الإثنين، من جراء استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين.
- الهجوم وقع بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في ريف درعا الشرقي، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل عناصر النظام.
- الهجوم يأتي بعد أسبوع من إرسال قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة درعا.
قال موقع "تجمع أحرار حوران"، الإثنين، إن 6 من عناصر النظام وقعوا بين قتيل وجريح، من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلّهم بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في ريف درعا الشرقي، مشيرا إلى أن الجهة التي استهدفتهم مازالت مجهولة.
وأوضح المصدر أنّ السيارة كان على سطحها "رشاش دوشكا 12.5" المضاد للدروع والطائرات، وتم استهدافها في أثناء إجراء العناصر الذين يستقلونها دورية مشتركة في المنطقة المذكورة، مضيفاً أن انفجار العبوة تبعه إطلاق نار كثيف.
النظام يعزز قواته بدرعا
يأتي الاستهداف الأخير بعد أسبوع من إرسال قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة درعا، تشمل عناصر مشاة وأسلحة وآليات ثقيلة، وسط حالة من الترقب والخوف لدى الأهالي من عملية عسكرية جديدة.
ويوم الإثنين الماضي، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى ثكنة الري العسكرية الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، إضافة إلى تعزيزات مماثلة وصلت إلى منطقة المفطرة الواصلة بين اليادودة وحي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وأضاف التجمع أن التعزيزات الأخيرة التي وصلت خلال الأيام القليلة السابقة، تحوي على عناصر مشاة وبعض العتاد الثقيل كالآليات والدبابات والمضادات الأرضية. حيث تمركزت دبابتان و4 عربات "بي أم بي" قرب قصر عضو "مجلس الشعب" السابق فاروق الحمادي بين مدينتي إنخل وجاسم، كما عملت قوات النظام على تدشيم ورفع سواتر ترابية في المنازل التي تحتلها في المنطقة.
وقبل ذلك بأيام أيضاً، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى المنطقة الواصلة بين مدينة جاسم وكفر شمس، وأقامت حاجزاً عسكرياً على طريق البحص الواصل بين مدينتي جاسم ونوى، وآخر على الطريق الترابي الواصل بين مدينتي جاسم وانخل، وفقاً للمصدر.
