البث المباشر
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، تحرير 10 سوريين كانوا محتجزين لدى عصابة تمتهن الخطف والابتزاز في مدينة رقدالين الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وذلك بغرض الحصول على الأموال.
وبدأت الواقعة عندما تلّقى مكتب المعلومات والتحري وقسم البحث الجنائي بمديرية أمن السهل الغربي بلاغاً بشأن خطف فتاة سورية في رقدالين من أشخاص مجهولي الهوية، بحسب البيان.
وبعدها بدأ أعضاء البحث والتحري جمع المعلومات حول البلاغ، حيث أسفرت الجهود الأمنية عن ضبط ثلاثة أشخاص متهمين في الواقعة، وأنهم من ذوي السوابق الجنائية، وفقاً للبيان.
وعقب ضبط المتهمين داخل منزل مهجور بمنطقة الرقدالين، جرى تحرير 10 أشخاص من الجنسية السورية جرى خطفهم بقوة السلاح.
ووفقاً للبيان، فإن السوريين المحررين خطفوا من أمام فندق الدلفين بمدينة زوارة، وأن الفتاة المبلغ عنها جرى نقلها لمدينة زوارة؛ حيث جرى التنسيق مع قسم البحث الجنائي بمديرية أمن زوارة للمساعدة في تحرير الفتاة المختطفة.
عمليات الاختطاف تهدد حياة اللاجئين في ليبيا
وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى بعد الانتفاضة التي أطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011، مع ظهور سلطتين متنافسين وانتشار عدد كبير من المجموعات المسلحة والمرتزقة الأجانب في أنحاء البلاد.
يمثل الاختطاف ظاهرة شائعة في البلد الذي تمزقه الحرب، حيث تستغل الميليشيات يأس اللاجئين الفارين من الحروب والفقر.
وتفشت الانتهاكات والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي وقتل اللاجئين، الذين توافدوا من الدول العربية وإفريقيا، بهدف عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا خلال العقد الماضي، في ظل ازدهار تجارة التهريب.
