icon
التغطية الحية

معتقل منذ 10 أعوام.. مقتل مدني من إدلب تحت التعذيب في سجون النظام

2022.05.29 | 15:09 دمشق

thumbs_b_c_8b60264ecb94ba0bc69f9e9c86777819.jpg
سجون النظام السوري (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى شاب مدني من قرية (الصفيات) التابعة لبلدة بداما بريف إدلب الغربي تحت التعذيب في أحد سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من 10 أعوام.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أمس السبت إن "الشاب وائل جمعة خليلو من مواليد عام 1984، اعتقله عناصر من قوى (الأمن العسكري) التابعة لقوات النظام السوري في 15 تشرين الثاني 2011، لدى مروره على نقطة تفتيش تابعة لها على الطريق الواصل بين بلدة بداما ومحافظة اللاذقية".

وأضافت أن "عائلته تمكنت من زيارته لمرة واحدة فقط في عام 2014 في سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته".

وأوضحت أن "عائلته علمت بوفاته بتاريخ 26 أيار الجاري داخل أحد السجون التابعة لقوات النظام السوري من قبل أحد المفرج عنهم". مشيرةً إلى أن "لديها معلومات تفيد بأنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".

وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام بعدم تسليم جثث الوفيات داخل سجونه للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً".

284790241_5136375879785179_4457022372237308055_n.jpg
المدني وائل جمعة خليلو (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

 

القتل تحت التعذيب في سجون النظام

ووثقت الشبكة خلال الشهر الجاري عدة حالات لمعتقلين منذ 10 سنوات قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، علمت عائلاتهم بوفاتهم داخل المعتقلات من قبل أشخاص أفرج عنهم مؤخراً.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن ما لا يقل عن 14 ألفاً و449 مواطناً سورياً قضوا تحت التعذيب في السجون التابعة لقوات النظام السوري.

وتشير إلى أن نحو 132 ألفاً و667 شخصاً ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في السجون التابعة لقوات النظام، ما يشكل تهديداً خطيراً وتخوفاً حقيقياً على مصيرهم.