البث المباشر
اعتبر معاون وزير النفط في حكومة النظام، عبد الله خطاب، أن أزمة الطاقة التي تمر بها البلاد هي جزء من أزمة الطاقة العالمية التي تمر بها بقية دول العالم، والتي تسبّب بها "تغير المناخ".
وقال خطاب في لقاء تلفزيوني أمس الأحد، إن "تغيّر المناخ والتوجه نحو استخدام الطاقات النظيفة، أدى إلى زيادة الطلب على الغاز بشكل كبير، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عموماً بشكل كبير".
وزعم أن لدى الوزارة "خطة لتأمين المشتقات النفطية بكل السبل سواء بالاستيراد أو الإنتاج"، مؤكداً أن هناك استقرارا في خطط التوريد خلال الشهرين الماضيين، ومطمئناً المواطنين أن "وضع المشتقات النفطية بخير".
وبرر خطاب النقص الحاصل في المشتقات بالقول إن "إنتاج سوريا من النفط الآن 100 ألف برميل، يكرر منها 20 ألف برميل في مصافي القطر، فيما يسرق منها نحو 80 ألف برميل من قبل ميليشيا قسد والاحتلال الأميركي في شمال شرقي سوريا".
وحول ما يتعلق بعملية توزيع المخصصات، أوضح خطاب أن توزيع المخصصات العائلية مرتبط بالكفاية وتوفر المادة، وأن هناك أولويات في التوزيع للأفران والمشافي والقطاع العام، ويتم تنفيذه "مئة في المئة" على حد زعمه.
