البث المباشر
بحث وزير النفط في حكومة النظام بسام طعمة مع نظيره الإماراتي سهيل المزروعي، سبل "تعزيز التعاون في مجال النفط والثروة المعدنية" بين الطرفين.
وأوضحت وزارة نفط النظام عبر منشور على صفحتها في فيس بوك، أن الوزيرين عقدا جلسة مباحثات "على هامش المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي في موسكو" أمس الخميس.
وقالت إن وزير النفط والطاقة الإماراتي سهيل المزروعي "أكد بأن الثقة مع سوريا في ظل الانفتاح بالعلاقات العربية- العربية ستتطور وتتعزز".
وبحسب المنشور، قال المزروعي: "إن الإمارات تكن كل الاحترام لسوريا وشعبها الذي أسهم في نشر العلم والمعرفة وهي مستعدة للتعاون معها وترحب بزيارات المسؤولين السوريين للاستفادة من التجربة الإماراتية".
ووجه المزروعي الدعوة لـ "الجانب السوري" إلى المشاركة في مؤتمر الطاقة المتجددة الذي سيعقد في الإمارات خلال الشهر الأول من السنة القادمة وتشارك فيه كبريات الشركات العالمية.
بدوره أكد طعمة على "أهمية التكامل والتعاون والأعمال المشتركة بين البلدان العربية في جميع المجالات منوهاً بالعلاقات الطيبة التي كانت تربطهما تاريخياً ولا تزال بين سوريا ودولة الإمارات العربية المتحدة"، معرباً عن رغبة وزارته في الاستفادة من خبرة دولة الإمارات في تطوير قطاع الطاقة. وشدّد على أن سوريا "كانت تتمسك على الدوام بالعمل العربي المشترك وكانت رائدة في هذا المجال" على حد تعبيره.
الإمارات ونظام الأسد: تطبيع بغطاء إنساني
وتعدّ الإمارات أول دولة عربية تُطبع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في العام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.
وفي آذار من العام 2020، أجرى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اتصالاً مع رئيس النظام، بشار الأسد، تحت غطاء إنساني يتمثل في تقديم مساعدات طبية لمواجهة فيروس "كورونا"، أرسلتها الإمارات إلى نظام الأسد، ومضمون سياسي يوحي بنيّات التطبيع الإماراتي الكامل.
كما تستضيف الإمارات عدداً من أبناء آل الأسد أو أقاربهم منذ عدة سنوات، ومن بينهم شقيقة رئيس النظام، وأبناء رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، بالإضافة إلى عدد من أبناء الوزراء والمستشارين وأقاربهم.
