icon
التغطية الحية

مظلوم عبدي: عملية تركيا في سوريا ستؤثر على قتال "داعش"

2022.06.02 | 11:38 دمشق

1088199210.jpeg
مظلوم عبدي (أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، من العملية العسكرية المرتقبة لتركيا في شمال سوريا، مشيراً إلى أنها قد تؤثر سلباً على محاربة تنظيم الدولة "داعش".

جاء ذلك في تغريدة لقائد "قسد" على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، قال فيها: إن "أي عدوان تركي على شمال سوريا سيؤثر سلباً على العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة (داعش)".

وتأتي تغريدة عبدي بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج في سوريا من الإرهابيين".

وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء كتلة حزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي، إن الذين يحاولون إضفاء الشرعية على تنظيم "بي كي كي" وأذرعه تحت مسميات مختلفة "لا يخدعون سوى أنفسهم"، في إشارة إلى قوات "قسد" المتهمة بصلاتها مع حزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب.

وأشار الرئيس التركي إلى أن "الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجاناً وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب دولة إرهاب لا دولة قانون"، معتبراً أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مؤسسة أمنية وليس مهمتها "دعم التنظيمات الإرهابية".

وكان أردوغان قد لوّح في وقت سابق بقرب تحرك عسكري على الحدود الجنوبية لبلاده مع سوريا، إذ قال إن "المناطق التي تعد بؤرة الهجمات والمضايقات ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة هي على رأس أولوياتنا".

عملية تركية مرتقبة في سوريا

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي.

ولعل من أبرز تلك المناطق مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي ومدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة ومدينة منبج ذات الأهمية الاقتصادية، وبلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

وفي الوقت ذاته فإنه من المستبعد أن تطول العملية المرتقبة مدينة القامشلي "لأن لها حساسية خاصة"، بحسب ما ذكر كبير مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري في تصريح سابق لتلفزيون سوريا، حين أشار إلى أن "هذه العملية أمنية بحتة أكثر منها عملية طرد للتنظيمات الإرهابية وإنما لحماية المنطقة الآمنة وتأمين حدودها بشكل كامل مع اتباع أنقرة سياسة جديدة بما يسمى العودة الطوعية للاجئين".

وزادت خلال الأيام الماضية حركة الأرتال العسكرية وتحركات الطائرات المسيرة التركية والقصف المتبادل بين الجيش التركي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خاصة بعد استهداف مخفر تركي داخل الأراضي التركية في منطقة قرقميش المحاذية لمدينة جرابلس وإصابة عدد من الجنود الأتراك.