icon
التغطية الحية

مظاهرة غرب حماة رفضاً لـ المصالحة مع "النظام"

2018.07.30 | 17:07 دمشق

أهالي قرية "شير مغار" غرب حماة يرفضون المصالحة مع النظام - 30 من تموز (ناشطون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تظاهر عشرات المدنيين، اليوم الإثنين، قرب نقطة مراقبة تركية في منطقة جبل شحشبو شمال غرب حماة، رفضاً لـ إجراء "مصالحة" مع "نظام الأسد"، كما أعلنت قرى في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، رفض المصالحات بشكل قطعي.

وقال ناشطون محليون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن المتظاهرين قرب نقطة المراقبة في قرية "شيار مغار" طالبوا بانسحاب قوات "نظام الأسد" من قراهم لـ يعود المهجّرون إليها، فضلا عن مطالبتهم بنشر نقاط مراقبة تركية في بقية قى المنطقة.

ورفع المتظاهرون - حسب الناشطين -، العلم التركي مع لافتات كتب على البعض منها "قرى سهل الغاب بالكامل ترفض المصالحة مع نظام الأسد وتطالب بالحماية التركية".

بدوره، قال "المجلس الموحّد" لـ ناحية الزيارة غرب حماة، إنه يرفض "بشكل قطعي" عقد أي "مصالحات" مع "نظام الأسد" أو الميليشيات المساندة له، مطالباً بنشر نقاط مراقبة تركية ورافضاً انتشار أي قوات لـ روسيا في المنطقة.

وأضاف "المجلس الموحّد" في بيان، أنه يرحّب بنشر نقاط تركية في المنطقة التي يديرها والتي تمتد من قرية القرقور شمال حماة وحتى قرية العميقة في منطقة سهل الغاب، مؤكّداً أن المجلس هو "الجهة الشرعية الوحيدة لهذه القرى، وأي شخص يدّعي تمثيل ناحية الزيارة سيعرض نفسه للمسائلة والمحاسبة".

وزار وفد من "مجلس شورى مدينة حلفايا"، يوم الجمعة الفائت، القوات التركية في نقطة المراقبة شرق مدينة مورك في الريف الشمالي، للمطالبة بنشر نقاط مراقبة في المدينة والقرى المجاورة، وسط مظاهرات لـ أهالي المنطقة تطالب بوضع نقاط مراقبة تركية فيها.

وجرت مفاوضات بين وفد روسي و"لجنة مصالحة" حول مصير المنطقة، مطلع شهر آذار الفائت، اشترط "الروس" خلاها رفع علم "نظام الأسد" في منطقتي جبل شحشبو وسهل الغاب، وإقامة نقطة عسكرية روسية قرب قلعة المضيق، مقابل منع النظام من عمل عسكري، إلا أن المجالس المحلية في منطقة سهل الغاب رفضت مطالب روسيا.

ويشهد ريف حماة الشمالي وما تبقّى مِن مواقع لـ الفصائل العسكرية في الريف الغربي، قصفاً مدفعياً وصاروخياً وجوياً لـ روسيا وقوات النظام، يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، رغم إنشاء تركيا، مطلع شهر نيسان الماضي، نقطة مراقبة قرب مدينة مورك، إضافةً لـ نقطة مراقبة أخرى،  منتصف شهر أيّار الفائت، في قرية "شير مغار" المطلة على منطقة سهل الغاب وكامل ريفي حماة الشمالي والغربي.

أمّا ريف حماة الجنوبي مع ريف حمص الشمالي شهدا عملية "تهجير" لـ مقاتلي الفصائل برفقة عائلاتهم والرافضين لـ"التسوية" مع قوات النظام وذلك إلى الشمال السوري، عقب اتفاق توصّلت إليه "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة مع "الوفد الروسي" قضى بوقف إطلاق النار وتسليم الفصائل لـ سلاحها الثقيل والمتوسط، عقب حملةٍ عسكرية "شرسة" شنّها النظام - بدعم روسي - على المنطقة.