البث المباشر
شهدت عدة مدن ومناطق في المغرب أمس السبت، مظاهرات ووقفات احتجاجية رفضاً للتطبيع مع إسرائيل.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية إلى جانب شعارات نددت بالتطبيع، وهاجمت "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، حسب ما نشرت جريدة "الشروق" الجزائرية.
ونشر صحفي عامل في قناة "البلاد" الجزائرية عبر حسابه في تويتر صوراً أظهرت تجمّع العشرات في إحدى ساحات مدينة الدار البيضاء المغربية وعلّق: "الشعب المغربي الأصيل الرافض للتطبيع ينتفض في شوارع الدار البيضاء المغربية ضد صفقة الخزي والعار مع الكيان الصهيوني".
الشعب المغربي الأصيل الرافض للتطبيع ينتفض في شوارع الدار البيضاء المغربية ضد صفقة الخزي والعار مع الكيان الصهيوني #التطبيع__خيانة#فلسطين_قضيتي pic.twitter.com/Bg3Z2Xwkb0
— عبد الرحمن بلعاليا (@oRitI7Tlfzwrxnb) December 25, 2020
اقرأ أيضاً: بعد التطبيع.. أول رحلة طيران مباشرة من إسرائيل إلى المغرب
وفي الوقت الذي يرفض كثير من المغاربة الاتفاقية، يصفها مسؤولون بأنها "استعادة لعلاقات متوسطة المستوى جمدتها الرباط عام 2000 تضامناً مع الفلسطينيين".
وكانت السلطات المغربية قد طوّقت في 14 من كانون الأول الجاري، شارع محمد الخامس وسط العاصمة الرباط، وكل المنافذ المؤدية إليه، لمنع أي احتجاج لناشطين مغاربة، إذ انتشرت الشرطة بكثافة في الشارع الرئيسي وفي كل المنافذ المؤدية إليه، ومنعت ناشطين حقوقيين وإسلاميين من الوصول إلى مبنى البرلمان حيث كانوا يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلنه المغرب.
يأتي ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، يوم 10 من كانون الأول الجاري، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما؛ إلّا أنّ المغرب يقول إنه "ليس تطبيعاً وإنما استئناف للعلاقات"، وفق ما أعلن ملك المغرب.
اقرأ أيضاً.. أميركا تعتمد خريطة للمغرب تضم الصحراء والجزائر تنتقد
بإعلان المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، تصبح الدولة الوحيدة في المغرب العربي (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا) التي تقيم علاقات مع الكيان الإسرائيلي، بعد أن قطعت موريتانيا علاقاتها مع الكيان، عام 2010.
ورحّبت مصر والإمارات والبحرين باتفاق "تطبيع" العلاقات بين إسرائيل والمغرب، الذي انضم لـ يكون الدولة الرابعة التي تطبّع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية "ترامب"، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
