icon
التغطية الحية

مطالبات برفع أجور الخدمات الطبية في المستشفيات العامة بسوريا

2023.08.13 | 11:59 دمشق

مطالبات برفع أجور الخدمات الطبية في المستشفيات العامة بسوريا
مطالبات برفع أجور الخدمات الطبية في المستشفيات العامة بسوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • طالب عدد من الأطباء وزارة الصحة في حكومة النظام السوري برفع أجور الخدمات الطبية في المستشفيات العامة، لإنقاذها من الانهيار ووقف هجرة أطبائها.
  • قال المدير العام لمشفى "أباظة" في القنيطرة، إن الرواتب الهزيلة أصبحت غير مشجعة على البقاء بالمشفى في ظل الوضع المعيشي الصعب والغلاء الفاحش.
  • حذر عدد من الأطباء من انهيار المشافي العامة في مناطق سيطرة النظام، بسبب النقص الكبير في عدد الأطباء الاختصاصيين لدواعي الهجرة هرباً من الأزمات المعيشية والاقتصادية المتصاعدة.

طالب عدد من الأطباء وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، برفع أجور الخدمات الطبية في المستشفيات العامة، لإنقاذها من الانهيار ووقف هجرة أطبائها.

وقال بشار حلاوة المدير العام لمشفى "أباظة" في القنيطرة، إن "الرواتب الهزيلة أصبحت غير مشجعة على البقاء بالمشفى في ظل الوضع المعيشي الصعب والغلاء الفاحش، حيث لوحظ مؤخراً هجرة كبيرة من الأطباء للبلاد العربية وغيرها طلباً لتحسين واقعهم ووضعهم المعيشي، كما أن هناك استقالات بالجملة وبأعداد كبيرة"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الأحد.

وأضاف حلاوة، أن رواتب الأطباء في المشافي العامة لا تكفي أجوراً للمواصلات، إذ يقطن أغلبية الأطباء في درعا ودمشق وريفها وقلة قليلة في القنيطرة.

وحذر عدد من الأطباء، من انهيار المشافي العامة في مناطق سيطرة النظام، بسبب النقص الكبير في عدد الأطباء الاختصاصيين لدواعي الهجرة هرباً من الأزمات المعيشية والاقتصادية المتصاعدة.

اختصاصات طبية في سوريا مهددة بالزوال

وكان "نقيب الأطباء" في ريف دمشق خالد موسى كشف في أيار عام 2022، أن بعض الاختصاصات الطبية في سوريا كالطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير، تواجه خطر الزوال بسبب استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج.

وأضاف موسى في تصريح لإذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام، إن عدداً كبيراً من خريجي الطب يغادرون سوريا بهدف متابعة الاختصاص أو العمل، حتى إن بعضاً منهم يتجهون لدول غير آمنة كاليمن والصومال وغيرها بحثاً عن فرص عمل.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في الكوادر الطبية بسبب هجرة الأطباء ومتخصصي التخدير بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.