البث المباشر
انقضت 10 أيام على اختفاء الشاب قيس الزرزور في مغارة نبع الدلبة بريف طرطوس من دون العثور على خيط يدل إليه، في حين طالب عدد من أهالي المنطقة بالاستعانة بالكلاب البوليسية للبحث عنه بعد عجز أجهزة النظام من عناصر دفاع مدني إلى ضفادع بشرية عن إيجاده.
وكانت الضفادع البشرية أنهت قبل يومين عمليات البحث في نهر الدلبة وسد الدريكيش من دون العثور على أي أثر للشاب المفقود قيس الزرزور.
وأفاد موقع "أثر برس" المقرب من النظام أن عددا من أهالي قرية دوير رسلان والقرى المجاورة لها أعادوا بالتعاون مع عناصر من الدفاع المدني البحث مرة جديدة عن الشاب من دون جدوى.
وقالت رئيسة مجلس بلدية دوير رسلان ريم حسين: "بعد استمرار عملية البحث لساعات داخل المغارة، أكد عناصر الدفاع المدني والأهالي المشاركون بالبحث عدم وجود أي أثر للشاب".
وأضافت ريم حسين في تصريحات لـ"أثر برس" أن الأهالي وصلوا إلى نهاية المغارة وبحثوا جيداً في كل مكان يمكن أن يتم العثور فيه على الشاب أو أي شيء يدل عليه.
وطالب عدد من الأهالي في المنطقة بالاستعانة بكلاب بوليسية تستطيع اقتفاء أثر الشاب والوصول إليه، بينما راح عدد آخر من الأهالي إلى اقتراح "الاستعانة بأحد المنجمين لسماعهم أن المغارة مرصودة"، وفقا لـ"أثر برس".
خمس محاولات بحث وروايات متضاربة
وسبق أن مسح عناصر "الدفاع المدني" مغارة عين الدلبة التي اختفى فيها الشاب خمس مرات تبعها محاولات للضفادع البشرية، من دون العثور على آثار تدل على وجود الشاب.
ونقل الموقع عن والد الشاب أن ابنه لا يعاني من أي وضع صحي خاص وإنما ضعف بسيط في النظر، لافتا إلى أنّ روايات رفاقه في التحقيقات كانت متضاربة.
وكان الزرزور، الطالب في الصف الثالث الثانوي، دخل إلى المغارة يوم الإثنين 26 شباط مع رفاقه الثمانية، والذين خرجوا لاحقا ولم يخرج هو، في حين ألقت قوات النظام القبض على رفاق الشاب "على ذمة التحقيق حتى انتهاء البحث".
الجدير بالذكر أن مغارة عين الدلبة التي فقد فيها الشاب هي المغارة نفسها التي تمت فيها عمليات تصوير مسلسل "عاصي الزند" الذي كان من بطولة تيم حسن وعدد من الممثلين السوريين.
