icon
التغطية الحية

مشفى بدمشق: استقبلنا عدة حالات اغتصاب نتج عنها حمل وبعضها سفاح قربى

2024.01.03 | 10:57 دمشق

 لم تسجل أي حالة وفاة العام الماضي لنساء معنفات في سوريا (صورة تعبيرية)
لم تسجل أي حالة وفاة العام الماضي لنساء معنفات في سوريا (صورة تعبيرية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف المدير العام لمشفى الزهراوي في دمشق، علي محسن، أن المشفى استقبل ما بين 35 إلى 40 حالة لنساء معنفات بحالات مختلفة منها حالات اغتصاب سببت حالات حمل بعضها سفاح قربى.

 وقال محسن لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري إن عدد الحالات متفاوت، بمعنى أنه من الممكن أن يتم استقبال حالتين كل أسبوع وأحياناً حالة واحدة شهرياً.

واعتبر أنه مقارنة بدول العالم فإن عدد حالات العنف يعتبر قليلاً وهذا يعود إلى وعي المجتمع السوري، لافتاً إلى أن الحالات التي جرى استقبالها متفاوتة بين خفيفة ومتوسطة وهناك حالات خطرة، ولكن لم تصل إلى حد الوفاة، ولفت إلى أنه لم تسجل أي حالة وفاة العام الماضي لنساء معنفات.

جرائم الاغتصاب وسفاح القربى

وأشار محسن إلى أنه في حال وردت حالة سفاح قربى فإنه يوجد فريق مختص للتعامل مع هذه الحالات والناجيات من الاغتصاب، حيث تقدم لها كل الرعاية المناسبة بدءاً من العلاج الطبي والنفسي، ووصولاً إلى الاستجابة وتقديم العلاج المناسب بشكل سري للمريضة.

ولفت إلى أنه في حال نجم عن الاغتصاب حمل وولدت المريضة المعنفة فإنه لتسجيل المولود هناك لجنة خاصة تتابع المواضيع القانونية والإدارية للمولود، وليس للمشفى علاقة في ذلك باعتبار أن مهمة المشفى تنتهي عند مرحلة العلاج.

نساء يطلبن ولادة قيصرية ولسن بحاجة لها

وفي موضوع آخر، قال محسن إن المشفى هو الأول في سوريا بنسبة الولادات الطبيعية، بمعنى أنه أكثر مشفى يكافح الولادة التي تحصل عن طريق العملية القيصرية.

وأوضح أن المشفى لا يجري العملية القيصرية إلا في حالات طبية تحتاج إلى ذلك، وليس بناء على رغبة المرأة الحامل، أي إن المشفى لا ينفذ رغبة المريضة في ذلك في حال كانت تستطيع الولادة بشكل طبيعي ومن دون أي مشكلات طبية، حتى لو انتقلت إلى القسم الخاص باعتبار أن سياسة المشفى مع الولادة الطبيعية باعتبار أنها أسلم وأفضل للمرأة الحامل.