icon
التغطية الحية

مشفى السويداء.. أجهزة معطلة ونقص في الأطباء

2022.07.17 | 20:11 دمشق

المشفى الوطني في السويداء (فيس بوك)
المشفى الوطني في السويداء (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشتكي المرضى في محافظة السويداء، من نقص الأطباء وتعطل الأجهزة الطبية في مشفى السويداء الوطني، ما يجبر المرضى على الذهاب إلى المشافي الخاصة في السويداء ودمشق.

ونقل موقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري، عن مدير صحة السويداء التابعة لحكومة النظام طارق الجمال، أنّ "مشفى السويداء يعاني من نقصٍ في أطباء الاختصاص بشكلٍ عام وهذا يشمل أقسام الجراحة العامة والصدرية والأوعية الدموية والأطفال، حيث تعمل هذه الأقسام بطبيب واحد أو اثنين لكل قسم".

وأشار "الجمال" إلى أن هذا النقص يعود إلى سفر معظم الأطباء إلى الخارج، إلا أن العمليات "الساخنة" أي المُستعجلة لا تحتاج إلى دور ويتم إجراؤها فوراً.

وحول وضع الأجهزة الطبية في مشفى السويداء لفت إلى أن "جهاز الطبقي المحوري معطل منذ فترة، وهناك تواصل بشكلٍ مستمر مع الوزارة لإصلاحه".

أجهزة معطلة ونقص بالأطباء في مشفى السويداء

من جهته قال نقيب أطباء السويداء إحسان جوية، إن "أحد أسباب نقص الأطباء يعود إلى تعاقد قسم كبير مع المشافي الخاصة، لكونهم يتقاضون أجوراً مرتفعة، وبالنسبة لتعطل الأجهزة الطبية فالكل يعرف أن عملية الإصلاح هي مركزية، عن طريق الوزارة، وهذا الموضوع متابع من قبل مديرية الصحة والمحافظة".

كذلك نقل موقع "غلوبال" عن مدير دائرة التجهيزات الطبية في وزارة الصحة محمد شموط، أنّه "بالنسبة لجهاز الطبقي المحوري كان هناك عقد صيانة لـ14 جهازاً لمشافي القطر كافة، مع أحد المتعهدين، ومن ضمنهم مشفى السويداء الوطني، إلا أنه نتيجة لفروقات الأسعار لم يلتزم المتعهد بالتنفيذ، ما أبقى عدداً من الأجهزة معطلة، وحالياً تم الإعلان عن مناقصة لإصلاح هذه الأجهزة، على أن يكون التتفيذ على حساب المتعهد".

وتابع: "بالنسبة لأجهزة الكلية في مشفى السويداء غير مشمولة بالعقد الوزاري، فقط المشمول بالعقد الوزاري هي أجهزة (البروند) وهي غير موجودة في المشفى، علماً أنه تم إعطاء مديرية صحة السويداء موافقة لإجراء صيانة لأجهزة الكلية، حيث تؤمّن الوزارة بعض القطع اللازمة لأعمال الصيانة".

نقص الأطباء في سوريا

في شباط الماضي، كشف نقيب الأطباء التابع لحكومة النظام السوري غسان فندي، لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنّ هناك نحو 10 اختصاصات طبية، عدد الأطباء فيها قليل "ليس في سوريا فقط بل في دول الجوار أيضاً".

وأضاف أن المجتمعين في مؤتمرات فروعهم السنوية أشاروا إلى نقص عدد من الاختصاصات في الكوادر العاملة بالمشافي والمراكز الصحية، مطالبين بإيجاد الحلول، خاصة أن هناك حاجة إلى اختصاصات الصدرية والتخدير بشكل خاص.

وقال مدير الصحة في اللاذقية هوازن مخلوف أن هناك نقصاً بالكوادر الطبية في سوريا، مشيراً إلى وجوب إيجاد حلول لهجرة الأطباء، خاصة مع فقدان أطباء في عدد من الاختصاصات وبعضها الآخر قيد الفقدان.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في الكوادر الطبية بسبب هجرة الأطباء ومتخصصي التخدير بسبب تدني الأجور وسوء البنية التحتية في المستشفيات العامة.

وأدى نقص أطباء التخدير إلى إغلاق مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، مطلع شهر كانون الثاني الجاري، وأوقفت جميع القبولات الخاصة بذلك لعدة أيام.