icon
التغطية الحية

مسيّرة تركية تقتل قيادية في "العمال الكردستاني" وتصيب أخرى غربي القامشلي

2023.08.24 | 12:43 دمشق

آخر تحديث: 24.08.2023 | 13:09 دمشق

1
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتلت قيادية في "حزب العمال الكردستاني" وسائق، وأصيبت قيادية أخرى في استهداف مسيرة تركية لسيارة بالقرب من مفرق طريق علي فرو غربي مدينة القامشلي.

وتداول ناشطون، أمس الأربعاء، صوراً أظهرت السيارة بعد تعرضها للقصف وقد احترقت وتناثرت أجزاء منها على حافة الطريق

وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن "المسيرة التركية استهدفت السيارة أثناء وجود قياديتين من حزب العمال الكردستاني تشرفان على قناة (جين تي في) الخاصة بالمرأة".

1

والقياديتان، بحسب المصدر، هما "هفال فيان وروكن قتلت أحداهن وأصيبت الأخرى بجروح خطيرة، وكذلك قتل السائق نجم الدين فيصل حج سنان على الفور وهو من سكان مدينة عامودا.

ونقلت سيارات إسعاف الجثتين والمصابة إلى مشفى عسكري في مدينة القامشلي، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على المشفى لمنع كشف هويتهم.

1

وتبث قناة "جين تي في" التابعة "لحزب العمال الكردستاني"، والمعنية بشؤون المرأة، برامجها من مدينة القامشلي وهولندا وتملك مراسلين محليين في عدة مناطق بشمال شرقي سوريا.

وأشار المصدر إلى أن "السيارة المستهدفة تعود لقناة جين تي في وهي خاصة بنقل الموظفين والعاملين في القناة، واستهدفت أثناء وجود قياديتين من حزب العمال الكردستاني من الجنيسة التركية برفقة سائق سوري بداخلها".

"الإدارة الذاتية" تدعي استهداف صحفيين

من جانبها، قال دائرة الإعلام التابعة "للإدارة الذاتية" إن تركيا استهدفت، عبر طائرة مسيرة، سيارة تقل صحفيين يتبعون لقناة "جين تي في".

وقالت "الإدارة"، في بيان، إن تركيا استهدفت "سيارة تقل صحفيين يعملون في شمال وشرق سوريا وعلى مرأى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان، الذين يتخذون موقف المتفرج من هذه الجرائم".

وأفادت وسائل إعلام تابعة "للإدارة" بمقتل السائق " نجم الدين فيصل حج سنان" وإصابة "مراسلة للقناة" دون أن يتم تسميتها والكشف عن هويتها من قبل الإدارة الذاتية أو من قبل إدارة القناة.

ومطلع الشهر الجاري، قتل 4 عناصر في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بينهم قيادي، وأصيب عنصر آخر، باستهداف طائرة مسيرة تركية سيارتين كانت تقلهم غربي مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

تركيا تكثف استهدافها لـ "قسد" في الحسكة

وأواخر تموز الفائت، استهدفت طائرة مُسيّرة تركية معسكراً لـ "قسد" في ريف الحسكة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر. وقبلها بأسبوع، قُتل 3 عناصر من "قسد"، أحدهم قيادي، وأصيب 4 آخرون (بينهم امرأتان)، من جراء استهداف مسيّرة تركية لسيارتين عسكريتين على الطريق الواصل بين قريتي تل معروف وخزنة شرقي القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.

وكانت طائرة مسيرة تركية قد استهدفت، في حزيران الماضي، سيّارة تقل مسؤولين من "حزب العمال الكردستاني - PKK" و"الإدارة الذاتية" قرب قرية تل شعير شرقي القامشلي في ريف الحسكة.

وأسفر الاستهداف حينذاك عن إصابة رئيس مجلس "مقاطعة القامشلي" في "الإدارة الذاتية" كابي شمعون، في حين قُتلت يسرى درويش الرئيسة المشتركة لـ"المقاطعة"، وليمان شويش (هفال ريحان) عضو في "العمال الكردستاني - PKK" وشغلت منصب نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس المقاطعة، إضافة إلى سائق السيارة فرات توما.