قُتل 11 شخصا وأصيب 15 آخرين إثر هجوم استهدف مركزا عسكريا في مقاطعة بيلغورود الروسية جنوب غربي البلاد.
وزارة الدفاع الروسية، قالت في بيان، أمس السبت، إن "اثنين من مواطني أحد بلدان رابطة الدول المستقلة نفذا عملا إرهابيا استهدف ساحة تدريب بمقاطعة بيلغورود".
وأضافت أن "المهاجمين أطلقا النار من أسلحة خفيفة على أفراد إحدى الوحدات، ما تسبب بمقتل 11 شخصا، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، قبل القضاء عليهما".
وأشارت إلى أن الحادث وقع في أثناء تدريب متطوعين يرغبون في المشاركة في العملية العسكرية بأوكرانيا على إطلاق النار حيث أطلق المهاجمون النار من أسلحة خفيفة على أفراد إحدى الوحدات.
"#بوتين ينتقم ويحرق #كييف"..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 10, 2022
العاصمة الأوكرانية تستيقظ على انفجارات عنيفة#زيلينسكي: "#روسيا تريد مسحنا عن وجه الأرض"#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/93MrpwBXqs
تفجير جسر القرم الاستراتيجي
وبسبب الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ شباط الماضي، تحاول كييف مؤخرا نقل المعركة للداخل الروسي عبر تنفيذ هجمات هناك.
وقد بدأت ذلك قبل نحو أسبوع عندما فجرت جسر القرم وفق اتهامات روسية مباشرة لكييف.
وقد اشتعلت النيران، حينئذ، في قطار محمل بالوقود إثر انفجار شاحنة فوق جسر كيرتش المكوّن من طريقين متوازيين أحدهما للسيارات والآخر سكة حديدية، والذي يعدّ طريق الإمداد الرئيسي والاستراتيجي بالنسبة إلى روسيا. وقد بُدئ بإنشائه بعد ضم شبه جزيرة القرم (2014) وأُنجز في عام 2018.
وقال مسؤولون روس إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم من جراء التفجير الذي وقع في ساعة مبكرة. وفي المستوى العلوي من الجسر اشتعلت النيران في سبع عربات لنقل وقود ضمن قطار مؤلف من 59 عربة كان في طريقه لشبه الجزيرة.