البث المباشر
هاجم مستوطنون وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحملوه مسؤولية عملية إطلاق النار بمدينة القدس، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن عشرات المستوطنين الغاضبين هاجموا بن غفير لفظيا في أثناء وجوده في مكان تنفيذ العملية. وقالوا له: "هذه المجزرة حدثت في ظل ولايتك كوزير".
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يظهر فيه الشرطة الإسرائيلية وهي تخرج بن غفير من المكان تحت حماية مشددة، بعد أن هاجمه المستوطنون بالمكان بكلمات تحمله مسؤولية الهجوم.
حدث ذلك خلال زيارة بن غفير إلى الموقع الذي شهد عملية إطلاق النار بالقرب من كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس الشرقية، التي قتل فيها 7 إسرائيليين وأصيب آخرون، في حين قتلت الشرطة منفذ الهجوم.
وجاء الهجوم بعد يوم من عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة العربية أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
يعد إيتمار بن غفير الذي يرأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، من أبرز "الوجوه العنصرية" في حكومة نتنياهو التي لم يمض شهر على تشكيلها.
ويعرف بمواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين ويطالب علنية بتنفيذ سياسات شديدة وعقابية ضد الفلسطينيين.
الخميس الماضي، طالب بن غفير في أعقاب ارتكاب جنود الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم جنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسماح للمستوطنين بتنظيم مسيرة أعلام استفزازية في منطقة "باب العامود" وسط مدينة القدس، لكن الأخير رفض.
