icon
التغطية الحية

مساعدات "اليونيسيف" المدرسية تباع في شوارع اللاذقية

2021.11.30 | 11:59 دمشق

img_20211129_231701.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وسائل إعلام موالية أن شوارع وأرصفة مدينة اللاذقية تمتلئ ببسطات بيع المساعدات الغذائية المجانية والمقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لطلاب المدارس السوريين.

وقال أحد الشبان، وهو صاحب بسطة في ساحة الشيخ ضاهر، لـ"تلفزيون الخبر" الموالي: "نبيع كل من ظرف زبدة الفستق وبسكويت التمر بـ500 ليرة سورية، وأقوم بشرائها بالكرتونة التي تحوي 300 قطعة بـ 120 ألف ليرة".

وأشار الشاب إلى أنه يحصل على هذه البضاعة عادة من شخص لم يكشف عن هويته إن كان مسؤولاً في مديرية التربية التابعة للنظام أو منظمة اليونيسيف، مضيفاً: "عم تنسرق البضاعة قبل توزيعها للمدارس".

وأوضح مصدر في اليونيسف لـ"تلفزيون الخبر" الموالي، أن توزيع المساعدات الغذائية يجري بناء على كتاب صادر من مديريات التربية للوزارة في حكومة الأسد، يحدد فيه الكميات اللازم توزيعها في المدارس، وبعدها ترسل القوائم إلى المنظمة، التي تسلم الكميات لمستودعات الوزارة.

وأضاف المصدر أنه لا يسمح للمنظمة بالتدخل في آلية التوزيع، لكن نوافق على طلبات منح المواد بشروط معينة، كتوزيعها على مناطق النازحين، والمدارس الأكثر اكتظاظاً، والمدارس التي تحوي على عدد من ذوي الإعاقة، والمناطق التي تعاني من واقع معيشي سيئ كالرمل الجنوبي في اللاذقية والفيض في جبلة.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وزعت، مطلع الشهر الجاري، مادة زبدة الفستق والبسكويت المحشي بالتمر، اللتين تحويان على أحماض دهنية غير مشبعة ومضادات أكسدة بالإضافة للفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات، كونها مواد ضرورية لنمو الطفل، بحسب دراسات صادرة عن المنظمة.

يشار إلى أن صحيفة "جديد" الألمانية نشرت تقريراً في وقت سابق يشير إلى تدفق أموال المساعدات الأممية المُقدّمة إلى سوريا على المؤسسة التابعة لـ"أسماء الأسد" زوجة رئيس النظام "بشار الأسد".

وحسب صحيفة "جديد" فإنّ حكومة الأسد تحتال مِن أجل الحصول على المساعدات، موضحة أنّه لا يُسمح لمنظمات الأمم المتحدة بالعمل في مناطق سيطرة النظام إلا عن طريق "المؤسسة السورية للتنمية" التي تتبع مباشرة لـ"أسماء الأسد".