icon
التغطية الحية

مسؤول اقتصادي: ارتفاع سعر البندورة بسبب تصديرها إلى دول الخليج

2022.04.04 | 19:15 دمشق

2z4a7149.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو "لجنة تجار ومُصدّري الخضار والفواكه" في دمشق محمد العقاد، عن أسباب ارتفاع سعر البندورة في السوق السورية، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى أكثر من 4 آلاف ليرة سورية.

وقال العقاد في تصريحات أدلى بها لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن غلاء البندورة جاء "بسبب تصديرها إلى دول الخليج"، لافتاً إلى أن البندورة تعدّ "المادة الوحيدة تقريباً التي يتم تصديرها في الوقت الحالي".

وأوضح أن ارتفاع الأسعار لم يشمل فقط الخضار والفواكه، بل كل السلع والمواد، مشيراً إلى أن نسبة التصدير من الخضار صفر باستثناء البندورة التي بدأ تصديرها إلى دول الخليج والسعودية، أما بالنسبة للفواكه، فأرقام التصدير خجولة، ويتم تصدير أصناف محددة مثل الحمضيات والإجاص والتفاح بكميات قليلة لا تتجاوز 4 إلى 5 برادات يومياً.

وبحسب الصحيفة الموالية، فإن أسواق دمشق تشهد ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضار والحشائش، ولاسيما خلال اليومين الماضيين بنسبة تتراوح بين 50 و70 في المئة، ارتفاع أرجعه العقاد إلى موجة البرد والصقيع التي ضربت المحاصيل وأدت إلى انخفاض الإنتاج، وأثرت بشكل كبير في الخضراوات والإنتاج وأدت إلى ارتفاع أسعارها، متوقعاً ارتفاعها خلال الأسبوع المقبل أيضاً.

ورصدت الصحيفة ارتفاع بعض أنواع الخضار والفاكهة إلى أكثر من الضعف، وتتصدر البندورة الأسعار بالمقارنة مع بقية أصناف الخضار، حيث وصل الكيلو منها إلى 4500 ليرة سورية، في حين كان سعره قبل شهر تقريباً يتراوح بين 1000 و1500. وارتفعت أسعار الحشائش لتصل ربطة البقلة إلى أكثر من 1500 ليرة والنعنع إلى 1000 ليرة، والخسة بـ1500 ليرة، بينما تفاوت ارتفاع سعر بقية الأصناف من الخضار والفواكه بين 30 و70 في المئة.