icon
التغطية الحية

مسؤول إيراني: نعمل على إزالة كل العقبات التي تعرقل التعاون الاقتصادي مع سوريا

2022.03.08 | 14:53 دمشق

rtx3hcp5_1.jpg
أكد كاشفي على أن القطاع الخاص الإيراني لديه الرغبة والإمكانات الكافية لدخول الأسواق السورية - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير "الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية السورية"، من الجانب الإيراني، كيوان كاشفي، إن الغرفة "تعمل على إزالة كل العقبات التي يمكن أن تعرقل التعاون الاقتصادي مع سوريا".

وخلال لقاء عقده مع سفير النظام السوري في العاصمة الإيرانية طهران، أكد كاشفي  أن "القطاع الخاص الإيراني لديه الرغبة والإمكانات الكافية لدخول الأسواق السورية"، مشيراً إلى أن "الغرفة المشتركة تبذل جهوداً حثيثة لتسهيل دخول المستثمرين الإيرانيين إلى سوريا"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وكشف الأمين العام للغرفة المشتركة، حسن شمشادي، أنه "تم إعداد قاعدة بيانات عن التجار الإيرانيين والسوريين، وإعداد لائحة بالقوانين المتعلقة بالاستيراد والتصدي في البلدين ليطلع كل طرف عمّا لدى الطرف الآخر من إمكانات".

النظام: مؤتمر إعادة الإعمار فرصة مهمة للشركات الإيرانية

من جانبه، أكد سفير النظام في طهران، شفيق ديوب، "أهمية مشاركة إيران في المؤتمر الثالث لإعادة إعمار سوريا، بعنوان: آفاق ورؤى الاستثمار، المقرر عقده في دمشق في حزيران المقبل"، مشيراً إلى أن المؤتمر "سيشكل فرصة مهمة أمام الشركات الإيرانية لتقديم خدماتها ومنتجاتها في مجالات عديدة، والمشاركة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب".

وأوضح ديوب أن "قانون الاستثمار الجديد في سوريا يقدّم الكثير من الإعفاءات من الرسوم الجمركية وغيرها، إضافة إلى ضمانات جيدة للمستثمرين بهدف تسهيل عملهم وخلق بيئة استثمار جاذبة لرؤوس الأموال الأجانب".

وشدد سفير النظام في طهران على "أهمية إقامة معارض للمنتجات السورية في طهران والمدن الإيرانية الرئيسية بهدف تعريف المستهلك الإيراني بالمنتج السوري المحلي"، مشيراً إلى أن ذلك "يسهم في توسيع وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".

وفي وقت سابق، أعلن سفير إيران في دمشق، مهدي سبحاني أن 164 شركة إيرانية شاركت في المعرض الإيراني التخصصي الذي أقيم أخيراً في سوريا، مشيراً إلى أن هدف إيران من المعرض "أن يطلع التاجر والمستثمر الإيراني على الوضع في سوريا، وأن يتأكد من أن الأمور باتت على ما يرام".

ووفق السفير الإيراني، فإن حكومة نظام الأسد "قدّمت 37 أولوية، خلال مؤتمر حول الفرص التجارية والاقتصادية في سوريا، يمكن للتجار الإيرانيين الاستثمار فيها".

وأكد سبحاني أن بلاده "تضع السكك لتساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، وتحاول جاهدة أن تنشط في هذا المجال"، مضيفاً "نحن متفائلون جداً في المستقبل، ففي الأشهر التسعة الماضية شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً تجاوز 90 %".

وتسعى إيران للسيطرة على الطريق البرية في سوريا والعراق والتي تتمثل في محورين يشكلان الخط البري الواصل بين إيران والمتوسط، فضلاً عن تعزيز حضورها سياسياً واقتصادياً في سوريا مستغلة انشغال روسيا بغزوها لأوكرانيا.