icon
التغطية الحية

مسؤول أممي يحذر من كارثة إنسانية في محافظة إدلب

2018.05.04 | 11:05 دمشق

يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا من تفاقم محتمل للصراع في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، خاصة في ظل استمرار الحرب دون هوادة رغم انخفاض عدد المدنيين المحاصرين.

وقال إيجلاند بأن ملايين المدنيين ما يزالون محاصرين بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات واضطر الكثير منهم للجوء إلى مخيمات تنوء بالنازحين في محافظة إدلب بسبب المعارك المندلعة في مناطقهم.

وارتفعت أصوات كثيرة خلال الفترة الماضية لتحذر من احتمال هجوم تشنه قوات النظام وحلفاؤها الروس والإيرانيون على إدلب حيث تؤكد منظمات إغاثية قد يتسبب في معاناة للمدنيين على نطاق واسع يفوق حصار حلب العام الماضي.

وأفاد إيجلاند للصحفيين بهذا الخصوص "لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب. أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير".

ودعا لإجراء مفاوضات لحماية المدنيين خاصة بعد تعرض إدلب لضربات جوية وهو ما اعتبره إيجلاند نذير شؤم.

ونوه إيجلاند إلى أن الكلام عن أن الحرب انحسرت هو قول خاطئ وقال "هذه الحرب مستمرة وما زالت رحاها تدور وسط السكان المدنيين".

وأضاف إيجلاند أن هناك تقارير عن اتفاقات لإجلاء الناس من بعض ما تبقى من مناطق محاصرة بما فيها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، وأن هؤلاء الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم سيتوجهون على الأرجح إلى إدلب في إطار اتفاقات يتم إبرامها دون مشاركة الأمم المتحدة أو أي هيئات إنسانية، ودعا لحمايتهم حيث يوجدون نظرا لأن إدلب باتت مكتظة عن آخرها بالمهجرين

وهناك ناجون من المناطق المحاصرة لا يذهبون إلى إدلب وقال إيجلاند بأن نحو 40 ألف شخص مازالوا يعيشون بالمخيمات في الغوطة الشرقية في ظل تقارير تتحدث عن منع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 – 65 من المغادرة وسط قيود صارمة لوصول المساعدات الأممية.