icon
التغطية الحية

مسؤول أممي يحدد خمس نقاط تحتاج إلى مساندة مجلس الأمن في سوريا

2018.10.29 | 23:21 دمشق

مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حدد مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك خمسة مطالب تحتاج إلى مساندة من مجلس الأمن بشأن العمليات الإنسانية للمنظمة الدولية في سوريا.

وقال لوكوك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي "لدينا الآن 5 نقاط أساسية تحتاج إلى مساندة جميع أعضاء المجلس، أولها العمل على ضرورة تنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب، لأن البديل سيكون مدمرا للسكان المدنيين".

وأضاف "كما ينبغي تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2165 لمدة سنة كاملة، واستمرار عمليات المساعدة الإنسانية عبر الحدود".

أما المطلب الثالث للوكوك فتمثل بضمان الوصول الإنساني لمخيم الركبان، حيث نوه إلى عدم وصول أي مساعدات للمخيم منذ كانون الثاني الماضي جراء غياب الأمن.

وبخصوص المطلب الرابع فبحسب المسؤول الأممي فإنه يتعلق بدعم الجهود الإنسانية والتقييم وجمع الأدلة الخاصة بالاحتياجات الإنسانية، فيما يتمثل المطلب الخامس بضرورة زيادة الدعم المالي لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية، حيث أشار لوكوك إلى أن كلفة الخطة الإنسانية للمنظمة الأممية للعام الحالي تقدر بنحو 1.7 مليار دولار، ولم يتم تغطية سوى 50% منها فقط.

وشدد لوكوك على أن المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد لم يتم الوصول الإنساني إليها بشكل متواصل، وحذر في الوقت ذاته من استمرار الوضع الإنساني الحالي في مخيم الركبان.

وأوضح بأن الأمم المتحدة مستعدة تماما لإيصال المساعدة الإنسانية إلى أكثر من 50 ألف شخص في الركبان بالإضافة لتطعيم نحو 10 آلاف طفل، لكن سبب تأجيل إيفاد القوافل الإنسانية سببه عدم وجود ضمانات بحماية العاملين في تلك القوافل.

كما تطرق المسؤول الأممي إلى اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب والذي قال بأنه قدم بصيص أمل وأسابيع من الهدوء النسبي، وأن ملايين الناس يتطلعون بأن يبقى الحال على ما هو عليه الآن.

 من جهة أخرى حذر لوكوك من تداعيات استمرار القتال العنيف على حياة المدنيين في الضفة الشرقية لنهر الفرات التابع للريف الشرقي لدير الزور.

وأشار إلى وجود تقارير تفيد بمقتل العشرات من المدنيين وإصابة المزيد من الجرحى في الوقت الذي تشارك فيه قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من قوات التحالف الدولية، في أعمال عدائية في آخر جيب متبقي من تنظيم "الدولة" بسوريا.