icon
التغطية الحية

مسؤول أممي: جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً استخدمت في الغوطة

2018.03.23 | 20:03 دمشق

عناصر من الدفاع المدني ينتشلون جثثاً لمدنيين بعد قصف مدنية عربين بقنابل حارقة، 23 من آذار (الأناضول)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال "ينس لايركه"، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، اليوم إن فظاعات تحدث في الغوطة الشرقية المحاصرة، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.

وتأتي تصريحات المسؤول الأممي تعليقاً على مقتل 37 مدنياً حرقاً في هجوم أغلبهم من الأطفال والنساء إثر استهداف الطيران الحربي الروسي لقبو يأوي مدنيين في مدينة عربين، بقنابل النابالم الحارق.

وأشار ينس لايركه إلى أن مكتبه تلقى بشكل متكرر في الآونة الأخيرة معلومات حول استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا خلال الهجمات على المدنيين في الغوطة الشرقية.

وحول المعطيات التي يملكها مكتب (OCHA) عن مجزرة عربين، قال "لايركه"، إن الأمم المتحدة "لا تستطيع التأكد من المعلومة لعدم امتلاكها إذن الوصول إلى المنطقة المحاصرة".

وأضاف: "ليس لدينا سبب للتفكير بعدم صحة المعلومات التي تصلنا بشأن الحادثة، فهناك أشياء فظيعة تحدث في الغوطة الشرقية، ولكن لا نملك قدرة الذهاب إلى المنطقة لرؤية ذلك".

واعتبر "لايركه"، أن المكتب الأممي باستطاعته اتخاذ بعض الخطوات بشأن مساعدة مئات آلاف المدنيين الهاربين من المنطقة، والذين يعانون من صدمات نفسية وأوضاع سيئة للغاية، وفق تعبيره.

وتشن قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية حملة عسكرية على الغوطة الشرقية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

وسيطرت قوات النظام التي استخدمت سياسة الأرض المحروقة على معظم مناطق الغوطة بعد خروج مقاتلي "أحرار الشام" من حرستا، وقبول فيلق الرحمن الذي يسيطر على القطاع الأوسط باتفاق يقضي بإجلاء مقاتليه والمدنيين الراغبين بالخروج إلى إدلب.