icon
التغطية الحية

مسؤولون أمميون يتوجهون إلى سوريا وفريق إنقاذ إسباني يدخل شمالي البلاد

2023.02.10 | 08:56 دمشق

تضررر 609 مدرسة من جراء الزلزال في مناطق سيطرة النظام السوري - "صحيفة تشرين"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة توجههم إلى سوريا، عقب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، فيما دخل فريق إنقاذ إسباني مختص بالكشف عن العالقين تحت الأنقاض إلى شمال غربي سوريا.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، "أنا في طريقي إلى سوريا، حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال، بناء على عملنا طويل الأمد في جميع أنحاء البلاد".

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، إنها "وصلت الليلة إلى حلب في سوريا وقلبي مثقل"، مضيفة أن "المجتمعات التي تكافح بعد سنوات من المعارك العنيفة أصابها الشلل الآن بسبب الزلزال. مع تطور هذا الحدث المأسوي، يجب الاستجابة للوضع اليائس للسكان".

كما أعلنت الأمم المتحدة أن مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، سيتوجه إلى تركيا وسوريا نهاية هذا الأسبوع، وسيزور المناطق التي تضررت من جراء الزلزال في مدينتي غازي عنتاب التركية وحلب شمالي سوريا.

فريق إنقاذ إسباني في شمال غربي سوريا

من جانب آخر، قالت وسائل إعلام إن فريقاً إسبانياً متخصصاً بالكشف عن العالقين تحت الأنقاض دخل شمالي سوريا، أمس الخميس، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وقالت قناة "العربية" إن الفريق الإسباني سيشارك في عمليات إزالة الركام والبحث عن الناجين واستخراج جثث ضحايا الزلزال المدمر، ومن المقرر أن يبدأ الفريق الإسباني عمله في الأماكن لاتي تجري فيها عمليات رفع الأنقاض إلى جانب فرق الدفاع المدني السوري.

والفريق الإسباني هو ثاني فريق يدخل شمالي سوريا عبر معبر باب الهوى مع تركيا، حيث دخل، أول أمس الأربعاء، فريق تقني مصري لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وتقديم الرعاية الطبية.

حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا

وفي حصيلة جديدة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى 3868 شخصاً، بينهم 1678 في مناطق سيطرة النظام في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، و 2190 في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، فيما العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

وفي شمال غربي سوريا، تواصل فرق الدفاع المدني السوري عمليات البحث والإنقاذ، التي تواجه عقبات وصعوبات بالغة، تزامناً مع شح الإمكانيات وعدم توافر الآليات والمعدات اللازمة للإنقاذ، وسط سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج.