icon
التغطية الحية

مرتبط بـ"الأمن العسكري".. مقتل جهاد المسالمة بإطلاق نار مباشر في درعا البلد

2024.04.16 | 14:23 دمشق

435
حي المنشية في مدينة درعا البلد (نورث برس)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل المدعو جهاد المسالمة، الثلاثاء، بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين في درعا البلد. وهو معروف بعمله مع مجموعة لصالح فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية إن جهاد المسالمة المنحدر من درعا البلد، قتل بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين في حي المنشية.

وأشارت الشبكة إلى أن المسالمة عمل بعد العام 2018 ضمن مجموعة "مصطفى المسالمة" المعروف بـ "الكسم"، والذي اغتيل في شهر آب من العام الماضي، وتتبع مجموعته للأمن العسكري.

ميليشيا الكسم المرتبطة بالأمن العسكري

ومجموعة الكسم متورطة بعمليات خطف وسرقة وسطو بحق مدنيين وآخرين معارضين للنظام في مدينة درعا وريفها، لا سيما تنفيذ مداهمات واعتقالات في عدد من المناطق، مثل بلدات عتمان، اليادودة، داعل، أم المياذن، الشيّاح، ودرعا المحطة.

وتتخذ ميليشيا الكسم من حي المنشية موقعاً رئيسياً لها، بالإضافة إلى عدد من الأبنية السكنية قرب دوار البانوراما بدرعا المحطة.

وحصل موقع تلفزيون سوريا على صور تظهر مشاركة ميليشيا "الكسم" في حصار أحياء درعا البلد عام 2021، ومدينة طفس في شهر تمّوز الفائت، وقام عناصر الميليشيا باستهداف السهول الجنوبية لطفس بالمضادات الأرضية.

ولا تحظى مجموعة الكسم بأي قبول لدى أهالي وسكان محافظة درعا، نتيجة لسلسلة كبيرة من الانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين وفرض الإتاوات لصالح ضباط النظام السوري.

إذ حاولت الميليشيا المشاركة في معارك أطلقها قياديون سابقون في فصائل المعارضة ضد تنظيم الدولة "داعش" في حي طريق السد بدرعا، عام 2022، لكنّ ذلك قوبل بالرفض من قادة المجموعات المحلية، الذين اعتبروا "الكسم" أحد أركان النظام الذين ينفذون تعليمات وأوامر استخبارات النظام.

وتتلقى الميليشيا دعمها بشكل مباشر من شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، وتعمل في تجارة وتهريب المخدرات من درعا إلى المملكة الأردنية.

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد نظام الأسد العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الثوار، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام إلى قوات النظام.