icon
التغطية الحية

مرتبط بالأمن العسكري.. مجهولون يغتالون تاجر مخدرات في منزله بدرعا

2023.12.24 | 04:46 دمشق

آخر تحديث: 24.12.2023 | 06:56 دمشق

مجهولون يغتالون تاجر مخدرات في درعا البلد
مجهولون يغتالون تاجر مخدرات في درعا البلد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون تاجر مخدرات مرتبطا بفرع الأمن العسكري التابع للنظام، السبت، وذلك بإطلاق الرصاص المباشر بعد اقتحام منزله في حي المنشية بدرعا البلد.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن المدعو محمد ياسين المكحل المسالمة "أبو قاسم" اغتيل بالرصاص المباشر بعد اقتحام منزله من قبل مجهولين في حي المنشية بدرعا البلد، مساء السبت 23 من كانون الأول.

وأشار التجمع إلى أن المسالمة يعمل في تجارة المخدرات والحشيش في المنطقة، ويعرف بارتباطه الوثيق مع فرع الأمن العسكري بدرعا، مضيفا أنه من أقارب المدعو مصطفى المسالمة الملقب بالكسم، ويعد أحد الداعمين لمجموعته التي تتبع للأمن العسكري في مدينة درعا.

عملية أمنية أردنية لوقف تهريب المخدرات

ومع تزايد تهريب المخدرات من سوريا وإعلان المملكة عن ضبط عدد من الشحنات خلال الأيام الأخيرة وما سبقها من اشتباكات بين الجيش الأردني ومهربين على الحدود السورية؛ كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن حملة أمنية وشيكة ترتب لها السلطات الأردنية داخل أراضي المملكة، وتشمل المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية في عمليات تهريب المخدرات من سوريا.

وفي ورقة تقدير موقف رسمية حصلت عليها "الشرق الأوسط"، أوضحت أن "تهريب المخدرات أصبح تهديداً للأمن الوطني"، وكشفت الورقة أن "فتح عدة محاور على الحدود من قبل عشرات العناصر التابعة لميليشيات، يظهر مدى الدعم والحماية اللذين توفرهما قوى إقليمية".

وقالت إن "الميليشيات المدعومة من قبل قوى إقليمية، لن تتراجع بسهولة إلا بتصدٍ حازم ورادع لها ولمن وراءها، لأنها أصبحت تجارة ضخمة تدر عشرات مليارات الدولارات".

وأضافت أن "هناك حواضن لاستقبال المخدرات في الداخل الأردني، وأن الحواضن بدأت تلجأ إلى العنف والإجرام لتسلُّم المواد المهربة، مستخدمين السلاح ضد القوات المسلحة على الحدود، وهو موضوع سيُتَعامَل معه بكل حزم".

وأشارت إلى أن "هنالك حملة أمنية وشيكة ستمتد إلى الداخل الأردني، وتشمل من يتعاون مع شبكات التهريب الخارجية، ويحمي مرورها". في وقت كان الهدف من تسليح المهربين القادمين من الأراضي السورية والمتعاونين معهم من الداخل الأردني "هو أن يكونوا أكثر قدرة على تهريب المخدرات العابرة للحدود.

وأضافت الورقة أن "الأسلحة المرافقة لتهريب المخدرات، هدفها حماية العمليات، وتعزيز قوة الشبكات الداخلية المرتبطة بها داخل المملكة، وتوجيه هذه الأسلحة نحو القوات المسلحة والأمن الأردني".