البث المباشر
دافعت الممثلة السورية مرام علي عن دورها في مسلسل "الخائن" الذي يعرض حالياً، والذي تلعب فيه شخصية "تيا" الفتاة العشرينية التي تدخل في علاقة عاطفية مع رجل متزوج يدعى "سيف".
وزعمت مرام علي خلال ظهورها في برنامج "تفاعلكم" مع الإعلامية سارة الدندراوي على قناة "العربية"، أن "تيا" ضحية وليست ظالمة كما يتهمها الجمهور إذ إن "سيف" خدعها ولم يقل لها أنه متزوج في البداية.
وادعت "علي" أن تيا بعدما عرفت أن سيف متزوج أوهمها الأخير أن زوجته "أسيل" شخص سيئ ويريد التخلص منها في أسرع وقت، لذلك قبلت بالبقاء معه ولكنها حاولت تركه مرات عديدة.
وبينت الممثلة السورية أنها لا تقبل الخيانة، ولا تجد مبرراً لها مطلقاً، مضيفة: "أنا لا أبرر الخيانة أبداً وكان يجب على تيا منذ أن عرفت أن سيف متزوج تركه فوراً والانسحاب من هذه العلاقة بأي شكل من الأشكال".
مرام علي: الرجل كائن خائن دائماً
وأوضحت "علي" أنها ترى أن كل الرجال خائنون ولا يمكن الوثوق بهم، قائلة: "الرجل كائن "خائن" دائماً، والرجل الذي لا يخون يكون بسبب عدم إيجاده فرصة لذلك".
وعن الانتقادات التي طالت "الخائن" والجدل المثار بشأن المشاهد الجريئة فيه، زعمت "علي" أنها لم تؤدِ أي مشهد لم يكن له ضرورة، لافتة إلى أنها لا تمانع القيام بأي مشهد إن كان يغني سياق العمل.
وأكدت الممثلة السورية أنها كانت معترضة على عمر "تيا" في المسلسل، مضيفة: "أنا عمري 30 سنة.. والمفروض يكون عمر تيا 30 أيضاً في المسلسل.. لكن القرار مو الي بهل الشي".
انتقادات تطال مرام علي
الجدير بالذكر أن مرام علي لعبت في مسلسل "الخائن" دور "تيا" وهي فتاة عشرينية ابنة عائلة ثرية، تتمتع بشخصية قوية، وتدخل بعلاقة عاطفية مع رجل متزوج "سيف" (قيس الشيخ نجيب)، ما أدخلها بنزاع مع زوجته "أسيل" (سلافة معمار) ومحيطها.
ومنذ عرض الحلقة الأولى من المسلسل، تعرضت "علي" لانتقادات عديدة، وانتقد معظم الجمهور طبيعة دورها غير الملائم لعمرها الحقيقي، حيث تجسد شخصية فتاة عشرينية، في الوقت الذي تبلغ فيه من العمر 31 عاماً.
كما انتقد قسم من الجمهور المبالغة في عمليات التجميل الواضحة تماماً على وجهها، وأكدوا أنها كانت أكثر جاذبية في السابق.
مسلسل " الخائن"
ومسلسل "الخائن" المأخوذ عن الدراما التركية، تدور أحداثه حول طبيبة ناجحة مشهورة تتعرض للخيانة من قبل زوجها، وتسعى للانتقام منه، وهو من بطولة سلافة معمار وقيس الشيخ نجيب ومرام علي وريتا حرب وجلال الشموط وخالد شباط.
