icon
التغطية الحية

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور سوريا ويلتقي بشار الأسد

2024.03.20 | 08:09 دمشق

بشار الأسد مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد مدير الوكالة على أهمية الحوار المستمر بين النظام السوري والوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف بناء الثقة - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • ناقش بشار الأسد مع مدير الوكالة المجالات المختلفة للتعاون السلمي، مثل الصحة والعلاجات السرطانية.
  • الزيارة ركزت على "الاستخدام السلمي للطاقة النووية" في سوريا.
  • أكد مدير الوكالة على أهمية الحوار المستمر بين سوريا والوكالة الدولية لبناء الثقة.
  • الوكالة تعلن عن دعمها للقطاع الصحي في سوريا، وتعزيز جهودها في مجال علاج السرطان.
  • مدير الوكالة الدولية زار مشفى البيروني وأعلن تزويده بالمعدات اللازمة لتحسين اكتشاف وعلاج السرطان.
  • تاريخياً، كانت هناك جهود  توقفت في العام 2011 بشأن نشاط في موقع الكبر النووي، والذي كان يشكل قلقاً دولياً بشأن أنشطة النظام السوري النووية المحتملة.

أجرى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، زيارة إلى سوريا، التقى خلالها رئيس النظام، بشار الأسد، بحثا خلالها "الاستخدام السلمي للطاقة النووية في سوريا".

وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن غروسي بحث مع الأسد "التعاون في البرامج والمشاريع السلمية، ولا سيما مجالات الصحة والعلاجات السرطانية والزراعة والأبحاث العلمية"، مشيرة إلى أن مدير الوكالة الدولية شدد على "أهمية بناء حوار فعال ومستمر بين الوكالة الدولية وسوريا".

كما بحث وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، مع غروسي "الجهود التي يبذلها النظام في سبيل تعزيز التعاون مع الوكالة، وكيفية إزالة العوامل التي تعيق هذا التعاون"، وفق "سانا".

وأفادت وكالة "رويترز" إن الاجتماع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء بطلب من رئيس النظام السوري.

"تجديد التواصل لبناء الثقة"

من جانبه، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه أجرى "لقاءً مهماً"، مع الأسد، مضيفاً  "اتفقنا على تجديد التواصل بين النظام السوري والوكالة، بهدف توفير الثقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في سوريا لصالح الشعب السوري".

وأشار، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إلى "الحرص على تسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه الوكالة للقطاع الصحي في سوريا"، مؤكداً أنه "من خلال التوسع في المساعدات التي قدمناها بعد زلزال العام الماضي، نعمل الآن على تكثيف جهودنا في مجال علاج السرطان، تأكيداً لالتزامنا بالتنمية في سوريا".

وعن اللقاء مع المقداد، قال غروسي  "نحن على استعداد لبدء العمل على إعادة إحياء حوار رفعي المستوى بين الوكالة والنظام السوري، مع التركيز على بناء الثقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في سوريا".

وأجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى مشفى البيروني بدمشق، أعلن خلالها عن تزويد مشفيي البيروني وتشرين بالمعدات الأساسية لتحسين اكتشاف السرطان وعلاجه في سوريا.

مفاعل الكبر

وكانت آخر زيارة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى سوريا في العام 2011، حيث كانت الوكالة تسعى إلى إحياء تحقيق متوقف بشأن نشاط في موقع الكبر النووي في دير الزور شرقي سوريا، والذي كانت تعتبره الاستخبارات الأميركية مفاعلاً أولياً صممته كوريا الشمالية، يهدف إلى إنشاء البلوتونيوم للأسلحة النووية، قبل أن تقصفه إسرائيل وتحوله إلى أنقاض في العام 2007.

حينها أيضاً، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بمعلومات عن مواقع أخرى مرتبطة بمنشأة مفاعل الكبر في دير الزور.

وأكد النظام السوري أن موقع الكبر هو "موقع عسكري غير نووي"، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت في العام 2011 إلى أنه "من المحتمل جداً أن يكون مفاعلاً كان ينبغي الإعلان عنه لمفتشي حظر الانتشار النووي".