icon
التغطية الحية

مدير "الخوذ البيضاء" يطالب بتبني آليات جديدة للاستجابة الإنسانية في سوريا

2024.05.02 | 10:27 دمشق

5
تضرر عشرات الخيام من جراء العاصفة - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دعا مدير منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) رائد الصالح إلى تبني آليات جديدة للاستجابة الإنسانية في سوريا، وذلك في سياق التعليق على عاصفة مطرية ضربت منطقة شمال غربي سوريا، وخلّفت أضراراً في أكثر من 160 خيمة ومنزلاً.

وقال "الصالح" في تغريدات على منصة "إكس"، إنّ "عاصفة مطرية غزيرة ضربت شمال غربي سوريا وألحقت أضراراً كبيرةً في عشرات المخيمات والمنازل".

وأشار إلى أن "مئات العوائل تسربت مياه الأمطار إلى منازلهم وخيامهم"، مضيفاً: "بين عاصفة اليوم ولهيب صيف الأيام القادمة يعيش السوريون ألماً متجدداً، وتزداد الاحتياجات الإنسانية والحاجة لتأهيل البنية التحتية".

وأردف: "نحتاج إلى تبني آليات جديدة للاستجابة الإنسانية في سوريا تحقق الاستدامة، وتوفر سبل العيش الكريم، وتخفف من معاناة المجتمعات المتضررة، مع السعي والعمل لتحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة نظام الأسد وضمان عدم إفلاته من العقاب، وتطبيق قرار مجلس الأمن  2254 لإنهاء المأساة".

من جهته، قال نائب مدير المنظمة، منير مصطفى: "‏مخيمات ومنازل تضررت بفعل العاصفة، حزن كبير شاهدناه بعيون أهلنا المدنيين اليوم بسبب العاصفة التي أتلفت أثاثاهم وخيامهم بلحظات، أمطار الشتاء ولهيب الصيف وضعف الاستجابة الإنسانية في شمال غربي سوريا واستمرار حرب النظام وروسيا مآسٍ ما زالت تفتك بحياة أهلنا المدنيين وتنهك تفاصيلها دوماً".

عاصفة مطرية تضرب شمال غربي سوريا

ويوم أمس الأربعاء، ضربت عاصفة مطرية غزيرة مناطق شمال غربي سوريا، ما أدى إلى سيول جارفة في بعض المناطق، خلفت أضراراً كبيرة في أكثر من 10 مخيمات للمهجرين ولمنكوبي الزلزال، إضافةً إلى أضرار في عدد من القرى والبلدات.

وتأثرت عدة مدن وقرى وبلدات في شمال غربي سوريا بالهطولات المطرية الغزيرة والسيول، وكانت أكبر الأضرار في قرية ملس، التي دخلت مياه السيول فيها لأكثر من 30 منزلاً وسببت أضراراً مباشرة فيها، إضافة إلى مدينة معرة مصرين التي دخلت مياه الأمطار لأقبية بناءين في المدينة، كما أدت السيول إلى قطع عدد من الطرقات في ريف إدلب الشمالي الغربي وفي منطقة عفرين شمالي حلب.

وفي بيان له، قال الدفاع المدني إن مخيمات شمال غربي سوريا "تعاني بالأساس هشاشة الوضع الإنساني الكارثي، وضعف الواقع الخدمي، وتدني الخدمات الصحية، وغياب شبكات الصرف الصحي، ما يزيد من آثار العواصف الجوية والأمطار الغزيرة عليها".

وأشار إلى أن العواصف التي ضربت شمال غربي سوريا خلال فصل الشتاء الحالي أدت إلى أضرار في أكثر من 130 مخيماً، تضرر فيها أكثر من 350 خيمة كلياً، و1650 خيمة جزئياً، كما تضررت طرقات مئات المخيمات بسبب السيول وتحولت لبرك من الوحل، أعاقت وصول المدنيين إلى مرافق الحياة والطلاب إلى مدارسهم.