icon
التغطية الحية

مخلفات الحرب تحصد أرواح مدنيين في درعا

2020.07.15 | 17:02 دمشق

2018-11-07-11.55.56.jpg
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى أربعة أشخاص في ريف درعا أمس الثلاثاء من جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد بينهم طفلان وأصيب ستة أشخاص بجروح بعضها في حالة خطرة، في الوقت الذي قال فيه الناطق باسم تجمع أحرار حوران إن التجمع يبذل جهده لتوعية الناس.

وانفجر اللغم الأرضي في محيط مدينة الشيخ مسكين بسيارة كانت تقلهم في الأراضي الزراعية غربي المدينة، وذكر موقع تجمع حوران أسماء الضحايا وهم بلال عبد الحكيم عبد المعطي الديري، ومازن محمد مطلق الحسن، إضافة للطفلين عبد الحكيم بهاء عبدالمعطي الديري (7 سنوات) وعبد الرحمن أسامة الديري (10 سنوات)".

وأصيب كل من سلطان قاسم الحمد ومهند سلطان الحمد ورهف قاسم الحمد ومها قاسم الحمد وبلال خالد الحمد ومحمد يوسف الحمد بجروح متفاوتة من جراء ذلك الانفجار.

وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران، خلال حديث لموقع تلفزيون سوريا إن "مخلفات الحرب في حوض اليرموك كان سببها تنظيم الدولة، فهي في المناطق التي كانت خط جبهة بين الجيش الحر وتنظيم الدولة".

وأضاف الحوراني أن الألغام تنتشر في "المناطق القريبة من إبطع وداعل والشيخ مسكين وخربة غزالة والتي تعتبر جبهة مع النظام، كما أن النظام زرع عددا كبيرا من الألغام في هذه المنطقة، إضافة لوجود آلاف القذائف والعبوات والقنابل العنقودية غير المنفجرة في المنطقة ".

أما بالنسبة لحملات التوعية على مخاطر الألغام قال الحوراني "حملات التوعية منعدمة للأسف عقب سيطرة النظام على المحافظة، بسبب عدم قدرة المنظمات العمل على هذا الملف كون النظام هو المسؤول عن انتشار الألغام والمخلفات الحربية بكثافة في المدن والبلدات".

وأضاف "نحن في التجمع حاولنا العمل على حملة توعية بخصوص المخلفات لكن اقتصرت على التقارير الإعلامية نشرت في وقت سابق والقيام بحملة توعية في ظل سيطرة النظام بالنسبة للمدنيين مخيف وخاصة العاملين في مجال التوعية ونحن سنعمل على توزيع منشورات ورقية في القرى ونعمل على عدد من المشاريع بهذا الخصوص في المستقبل نتمنى أن تتحقق".

وأدى انتشار المخلفات الحربية التي زرعتها قوات نظام الأسد وتنظيم الدولة في المدن إلى عشرات الضحايا منذ التوصل إلى تسوية في المنطقة قبل عامين، والتي أدت إلى انتهاء العمليات العسكرية في درعا.