icon
التغطية الحية

محكمة ألمانية تقضي بسجن شقيقين سوريين بتهمة محاولة تفجير كنيسة

2023.12.20 | 22:43 دمشق

آخر تحديث: 21.12.2023 | 10:15 دمشق

أحد المتهمين في جلسة محكمة في هامبورغ (وكالة الأنباء الألمانية)
أحد المتهمين في جلسة محكمة في هامبورغ (وكالة الأنباء الألمانية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • شقيقان سوريان يعيشان في ألمانيا يُحكم عليهما بالسجن بتهمة التخطيط لتفجير كنيسة في السويد.
  • التحقيق في الحادث بدأ بناءً على تحذير من وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA).
  • السلطات الألمانية عثرت على كميات كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة القنابل في منزلهما.
  • الشقيقان ادعيا أنهم يستعدان لتنفيذ العملية باسم تنظيم الدولة (داعش)، لكنهما غيرا أقوالهما أثناء المحاكمة.

أصدرت محكمة هامبورغ الألمانية العليا حكماً بالسجن على شقيقين سوريين قالت إنهما كانا يُحضران لتفجير كنيسة في السويد في الأشهر الماضية.

وقضت المحكمة بسجن أنس كيوان، البالغ من العمر 29 عاماً، لمدة 4 سنوات و9 أشهر، بينما حُكم على أحمد كيوان، البالغ من العمر 24 عاماً، بسنة واحدة مع وقف التنفيذ.

وبدأ التحقيق في القضية بناءً على تحذير من وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) إلى السلطات الألمانية، بعد أن لفت الشقيقان السوريان الذين يعيشان في ألمانيا انتباه الاستخبارات الأميركية عندما طلبا عبر الإنترنت كميات كبيرة من اليوريا وحمض الستريك ومواد أخرى تُستخدم في صنع المتفجرات.

وبحسب موقع (Expressen) السويدي، دهمت السلطات الألمانية منزل المشتبه بهم في هامبورغ، حيث عثروا على كميات كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة القنابل.

غيرا أقوالهما

وأشار الموقع إلى أن "الجزء الأكثر إثارة للانتباه" في المحاكمة كان تغيير الشقيقين لأقوالهما التي أدليا بها للشرطة، إذ قالوا في بادئ الأمر إنهما يستعدان لتنفيذ العملية باسم تنظيم "الدولة" (داعش).

وتدخل محامي الشقيقان وجعلهما يغيران أقوالهما أثناء جلسة المحاكمة، حيث ادعيا أنهما لا يتبعان فكر الجهاد الإسلامي، ولا تربطهم علاقة بتنظيم "داعش".

ونظراً لتغيير أقوالهما، لم يُحاكما بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" تحت مظلة الجرائم المنظمة، وحصلا على عقوبة أقل مما كان من المفترض أن يتلقياه.

وتعتقد النيابة العامة الألمانية أن الهجوم المحبط كان انتقاماً لأعمال حرق القرآن في السويد، حيث كشفت السجلات الرسمية الألمانية أن الشابين وصلا إلى ألمانيا في عام 2015، وكان يعيشان حياة غربية بعيدة عن التطرف.