icon
التغطية الحية

محتجو السويداء يحظرون وسائل إعلام النظام من العمل في المحافظة | فيديو

2024.03.18 | 18:58 دمشق

محتجو السويداء يحظرون وسائل إعلام النظام من العمل في المحافظة
لافتة رُفعت أمام "المركز الإذاعي والتلفزيوني" في السويداء - (مركز إعلام الانتفاضة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قرر أهالي مدينة السويداء جنوبي سوريا، منع وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري من العمل أو تنفيذ نشاطات في المنطقة، على اعتبار أنها موالية لسلطة أمنية "تكذب على الشعب".

وقالت شبكة "السويداء 24"، إنّ مدينة السويداء شهدت اليوم الإثنين، مظاهرة جوالة، انطلقت من ساحة الكرامة، وجابت شوارع وأسواق مدينة السويداء وصولاً إلى "المركز الإذاعي والتلفزيوني" التابع للنظام.

ونفّذ المحتجون وقفة احتجاجية، أمام المركز الإذاعي ورددوا هتافات موجهة للإعلام التابع للنظام، منها "إعلام قذر".

حظر عمل إعلام النظام في السويداء

من جهته، ذكر "مركز إعلام الانتفاضة"، المتخصص بنقل أخبار السويداء، أن الأهالي المشاركين في المظاهرة أمام "المركز الإذاعي والتلفزيوني"، قرروا "منع الإعلام التابع للسلطة من إنزال كاميراته للشوارع كونه تابعا لسلطات أمنية وتكذب على الشعب السوري".

ومن ضمن القرارات "قفل المركز واعتباره ملكاً للشعب، وأي مزاولة لعمله من دون موافقة الانتفاضة الشعبية سيحمله تبعات الملاحقة الاجتماعية والأهلية".

وأشار الأهالي إلى أن المركز يعتبر "شريكاً في التلفيق والإجرام بحق الشعب السوري، وخائناً للشرف الإعلامي وكل أبواقه العاملة محط للمحاسبة الأخلاقية بعد جبنهم وتخليهم عن مناصرة حقوق الشعب السوري وحقه بالحرية".

ولفت المحتجون إلى أن "المنصات الإعلامية المناصرة لتغطية الانتفاضة، تعتبر وسائل إعلام وطنية حرة تمثل الأهالي في المحافظة".

انتفاضة السويداء تتواصل

ومنذ أكثر من 200 يوم، يواصل أهالي محافظة السويداء انتفاضتهم الشعبية، عبر المظاهرات اليومية المطالِبة بإسقاط النظام السوري، وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.

وأواخر الشهر الماضي، شيعت حشود غفيرة في محافظة السويداء "جواد الباروكي"، وهو من أوائل المتظاهرين الذين شاركوا في انتفاضة السويداء وأول قتيل في الحراك الشعبي بالمدينة على يد قوات النظام السوري، في ظل المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام، وسط هتافات غاضبة طالت بشار الأسد وجيش النظام.