icon
التغطية الحية

محال الصرافة بإدلب تغلق أبوابها حداداً على ضحايا القصف الروسي

2020.10.27 | 13:07 دمشق

4-1.jpg
مكاتب الصرافة في إدلب - (انترنت)
إدلب ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أغلق أصحاب محال الصرافة في مدينة إدلب محالهم، اليوم الثلاثاء، حداداً على أرواح ضحايا القصف الروسي الذي طال معسكراً لـ "فيلق الشام" في جبل الدويلة شمال غربي إدلب.

وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا إن أصحاب محال الصرافة أعلنوا اليوم عن إغلاق محالهم حداداً على أرواح 36 قتيلاً من عناصر "فيلق الشام" الذين قضوا جراء استهدافهم من المقاتلات الروسية.

ووصلت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الروسية، التي استهدفت، أمس الإثنين معسكر تدريب فيلق الشام في الدويلة بالقرب من مدينة كفر تخاريم، 36 قتيلاً، وإن العدد قابل للزيادة بسبب وجود إصابات حرجة، حيث يتراوح أعداد المصابين بين 50 – و75 مصاباً تمَّ توزيعهم على عدد من المشافي.

وأصدرت "هيئة تحرير الشام" بياناً، أمس الإثنين، عزّت فيه "فيلق الشام" التابع للجبهة الوطنية للتحرير، بعد مقتل عددٍ مِن عناصره بغارات روسيّة استهدفت أحد معسكراتهِ في منطقة الدويلة.

WhatsApp Image 2020-10-27 at 10.32.31 AM.jpeg

 

وردّت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" في الجيش الوطني السوري، أمس الإثنين، على القصف الذي نفّذته روسيا، على معسكر تابع لـ"فيلق الشام" عبر استهدافها بقذائف مدفعية وصاروخية، مواقع لـ"الروس" وقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها في مناطق متفرّقة شمال غربي سوريا.

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الروسية إلى 36 عنصراً من فيلق الشام

اقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تقدّم عزاءها لـ"فيلق الشام" وتتوّعد بالثأر

وأكّد المتحدث باسم "الجبهة الوطنيّة" النقيب ناجي مصطفى في بيان - نُشر على معرّفات الجبهة أنّ "الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف، بل سيستمر ويتصاعد، وسيكون قاسياً".

وكانت مصادر محلية قالت لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ فصائل "الجبهة الوطنية" استهدفت بالصواريخ وقذائف المدفعية مواقع لـ قوات النظام وحلفائهِ على عدة محاور مِن منطقة الساحل في ريف اللاذقية إلى ريفي إدلب وحماة وحتى ريف حلب الغربي.

وأضافت المصادر أنّ القصف استهدف مواقع تمركز قوات النظام في مدن وبلدات بمنطقة جبل الزواية جنوبي إدلب، تركّزت على "كفرنبل، وحزارين، والملاجة، وترملا، وحنتوتين"، إضافةً لـ مدينة سراقب ومحاور "خان السبل، وددايخ، وجوباس" في الريف الشرقي.

وأسفر القصف الصاروخي والمدفعي عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات النظام - لم تُعرف حصيلتهم - كما دمّرت الفصائل مقر قيادة العمليات التابعة للقوات الروسيّة في بلدة معصران شرقي إدلب، ومواقع أخرى للروس و"النظام" في المنطقة.