icon
التغطية الحية

محاكمة الفتاة الإسرائيلية بعد عودتها من سوريا

2021.03.08 | 13:55 دمشق

screen-shot-2021-02-20-at-20.15.15-e1613845168190.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجهت محكمة الناصرة الجزائية الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الفتاة الإسرائيلية التي عبرت الحدود مع سوريا، وعادت في الشهر نفسه بعد الإفراج عنها في صفقة  تبادل أسرى مع النظام، برعاية روسية، في شباط الفائت.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الأحد، أن الادعاء الإسرائيلي وجه للفتاة التي لم يُعلن اسمها، تهمة مغادرة البلاد بشكل غير قانوني وزيارة سوريا في انتهاك للقانون الإسرائيلي، دون إعطاء تفاصيل إضافية، نتيجة لحجب الجيش الإسرائيلي المعلومات المتعلقة بالقضية.

وفي الوقت نفسه لا تزال شروط الصفقة التي ضمنت إطلاق سراحها في شهر شباط الفائت، غامضةً حتى بعد مرور أسابيع.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تنشر صور الفتاة التي عبرت الحدود السورية

وبحسب ما أوردت الصحيفة، فقد قفزت الفتاة من فوق السياج المنصوب على طول المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل وسوريا.

وفي مقابل إطلاق سراحها، قالت إسرائيل إنها أطلقت سراح راعيي أغنام سوريين دخلا الأراضي الإسرائيلية.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصفقة تضمنت دفع إسرائيل 1.2 مليون دولار لروسيا من أجل تزويد نظام الأسد بلقاحات فيروس كورونا، وفقاً للصحيفة.

اقرأ أيضاً: هآرتس: إرسال لقاح سبوتنيك للنظام كان جزءاً من صفقة تبادل الأسرى

فيما أعيدت الإسرائيلية المفرج عنها، البالغة 25 عاماً، إلى إسرائيل عبر موسكو وخضعت لاستجواب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.

ومن ناحية أخرى ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تنحدر الفتاة من مستوطنة موديعين عيليت ذات الأغلبية الأرثوذكسية المتطرفة في الضفة الغربية، مضيفتاً أن الفتاة حاولت في السابق عبور حدود إسرائيل مع قطاع غزة والأردن. فيما لم يُكشف عن هويتها ودوافعها للعبور إلى سوريا بعد.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن الفتاة الإسرائيلية، عانت من مشكلات نفسية في الماضي.

وأشار الموقع إلى أن "الشابة أخبرت المحققين الإسرائيليين أنها كانت تبحث عن المغامرة، وهي غير آسفة أو نادمة على فعلتها"، كاشفاً أن "التحقيق توصل إلى أنها لم تتعاون مع أي جهات سورية في أثناء وجودها خارج بلادها".

اقرأ أيضاً: علاقة عاطفية أم مختلة نفسية.. لمَ دخلت الفتاة الإسرائيلية سوريا؟

من جانبه نفى مصدر إعلامي تابع للنظام، ما تداولته وسائل الإعلام عن وجود بند سري في عملية التبادل، وتابع قائلاً: إن "ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند في عملية التبادل يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين من سجون الاحتلال والإساءة إلى سوريا وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية"، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة "هآرتس" كشفت أن تل أبيب وافقت على منح نظام الأسد مئات آلاف الجرعات من لقاحات كورونا ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر إسرائيلي مطلع على كامل عملية التفاوض، أن روسيا اقترحت، من أجل تحسين الصفقة، أن تدفع إسرائيل الملايين مقابل مئات الآلاف من جرعات لقاح سبوتنيك الروسي.