قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد: إن الشابة الإسرائيلية التي تم الإفراج عنها في صفقة تبادل الأسرى مع نظام الأسد، كتبت على صفحتها في فيس بوك "لن يمنعني أي سور"، في إشارة إلى عبورها الحدود السورية.
اقرأ أيضا: هآرتس: إرسال لقاح سبوتنيك للنظام كان جزءاً من صفقة تبادل الأسرى
وهبطت الفتاة "25" عاما التي لم ينشر الإعلام الإسرائيلي اسمها، في مطار بن غوريون الدولي على متن رحلة قادمة من روسيا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت الصحيفة بعض الصور ومقاطع الفيديو المأخوذة من صفحة الشابة الإسرائيلية على فيس بوك، وقالت إنها تعيش حياة عادية وهادئة.
وتقطن الفتاة مستوطنة موديعين عيليت، وهي تعرف بأنها مستوطنة ومدينة مخصصة لليهود الحريديين المتشددين، وتقع في الضفة الغربية، غربي مدينة رام الله.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة "هآرتس" كشفت أن تل أبيب وافقت على منح نظام الأسد مئات آلاف الجرعات من لقاحات كورونا ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر إسرائيلي مطلع على كامل عملية التفاوض، أن روسيا اقترحت، من أجل تحسين الصفقة، أن تدفع إسرائيل الملايين مقابل مئات الآلاف من جرعات لقاح سبوتنيك الروسي.
اقرأ أيضا: علاقة عاطفية أم مختلة نفسية.. لمَ دخلت الفتاة الإسرائيلية سوريا؟
وأوضح أن كلاً من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس لا يريدان أن يعرف الإسرائيليون أنهم وافقوا على هذه الصفقة مع نظام الأسد، خاصة أنهم في خضم الحملة الانتخابية، وهما يعلمان الضرر الانتخابي المحتمل.