icon
التغطية الحية

مجهولون يفجّرون خزان مياه رئيسياً جنوب إدلب

2019.09.08 | 11:09 دمشق

مجهولون يفجّرون خزاه المياه الرئيسي في بلدة حيش (ناشطون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فجّر مجهولون، أمس السبت، خزّان مياه يُغذي عدّة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، دون معرفة الأسباب.

وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة حيش (أحمد الحسين)، إن مجهولين لغّموا بكميّات كبيرة مِن المتفجرات قواعد وأعمدة خزان المياه الرئيسي في البلدة وفجّروه، ما أدّى إلى تدميره وسقوطهِ بشكل كامل.

وأضاف "الحسين" - حسب ما ذكرت وكالة "سمارت" - أن تفجير خزّان المياه عمل تخريبي "بحت"، متهماً قوات "نظام الأسد" وخلاياها النائمة بالوقوف وراء عملية تفجير الخزّان، في حين أشارت مصادر محلية إلى أن عملية التفجير تمت بطريقة هندسية، حيث لم تتأذ أي مِن المنازل المجاورة، واقتصر الدمار على موقع الخزّان فقط.

ولفت "الحسين" إلى أن سعة خزّان المياه (400 برميل) وتكلفة بنائه (100 ألف دولار أميركي)، ويعتبر أهم منشأة حيوية في بلدة حيش، حيث كان يخدّم قرابة 20 ألف نسمة مِن سكان البلدة وقريتي (معرحطاط وأرمنايا) المجاورتين في ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت محطة مياه حيش أن الخزّان الذي دخل الخدمة منتصف عام 1986 يستوعب (300 متر مكعب) مِن المياه، لافتةً إلى أنه أعيد ترميمه عام 2015 بعد تعرضه لقصف مدفعي مباشر مِن حواجز ومعسكرات قوات النظام في المنطقة قبل سيطرة الفصائل عليها أواخر عام 2014.

ويهدف التفجير - حسب المصادر - إلى إحداث حالة مِن الإرباك والشكوك بين الفصائل المتمركزة قرب المكان، وتصعيب مهمتها في تأمين المياه للمنطقة الجنوبية، تحديداً بلدة حيش التي تشهد جبهتها الجنوبية محاولات تقدّم مستمرة لـ قوات النظام مدعومة بقوات روسيّة خاصة.

يشار إلى أن مئات الوحدات الخدمية والبنى التحتية في ريف إدلب الجنوبي مِن محطات مياه وآبار ومحطات كهرباء وأفران ومدارس ومراكز صحية خرجت عن الخدمة بشكل كامل في ظل الحملة العسكرية العنيفة التي شنتها روسيا وقوات النظام على المنطقة، منذ أواخر شهر نيسان الماضي.