icon
التغطية الحية

مجموعة سوريين في إدلب يعلنون انضمامهم إلى وثيقة "المناطق الثلاث" | فيديو

2024.04.18 | 12:23 دمشق

وثيقة المناطق الثلاث
دعت الشخصيات السورية إلى توسيع الجهود لإنجاز مشروع الحرية والكرامة في سوريا وتعزيز الوثيقة بالتنسيق مع مناطق أخرى
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • شخصيات سورية في إدلب تعلن انضمامها إلى وثيقة "المناطق الثلاث"، وتؤكد على دعمهم لكل ما جاء فيها.
  • الشخصيات السورية أشادت بالوثيقة، وأعربت عن دعمها وتنسيقها المبكر مع المناطق الثلاث.
  • دعت الشخصيات إلى توسيع الجهود لإنجاز مشروع الحرية والكرامة في سوريا، مؤكدين تعزيز الوثيقة بالتنسيق مع مناطق أخرى.
  • أعربت الشخصيات السورية عن تطلعها لاستكمال النقاش لانضمام المناطق السورية الأخرى إلى الوثيقة.

أعلنت مجموعة من السوريين في مدينة إدلب انضمامهم إلى وثيقة "المناطق الثلاث"، مؤكدين على كل ما جاء فيها، وداعين إلى توسيعها إلى كل أرجاء سوريا.

وفي بيان لهم، قالت الشخصيات السورية "نحن مجموعة من السوريين الوطنيين الموجودين في إدلب، ينتمون إلى الطيف الوطني المؤمن بالانتقال إلى الدولة الوطنية، ويؤمنون بالحوار المؤسسة لسوريا الحرة، نثمّن وثيقة المناطق الثلاث، ونختار اليوم ذكرى الاستقلال الوطني لنقول إننا بموجب هذا الإعلان نعلن تنسيقنا المبكر مع المناطق الثلاث وتأييدنا للوثيقة".

وأكدت الشخصيات السورية على كل ما جاء في الوثيقة، معلنين "انضمام الطيف الوطني المؤمن بالتغيير والاستقلال السياسي في إدلب إلى الوثيقة"، وداعين أن "تتوسع مساعينا إلى كل أرجاء سوريا، لإنجاز مشروع الحرية والكرامة والانتقال إلى الدولة الوطنية".

وقالت الشخصيات إنه "انطلاقاً مما نراه من واجب أخلاقي ووطني، نعلن أننا بموجب هذا الإعلان نعزز الوثيقة بالتنسيق مع المناطق التي شارك فيها، لتصبح وثيقة سورية وطنية".

وأعربت الشخصيات السورية عن تطلعها إلى "استكمال النقاش الدائر لانضمام مناطق سورية أخرى على امتداد الأرض السورية، تمهيداً للبدء بالمرحلة الثانية من هذا المشروع السياسي، الذي يبني قوته بالتنسيق والثقة والعمل الوطني العقلاني المشترك، وصولاً إلى تثبيت ملكية الشعب للسياسة، وتأميم الحياة السياسية".

وثيقة "المناطق الثلاث"

وفي 8 آذار الماضي، أطلق مثقفون وأكاديميون وناشطون سوريون في كلّ من السويداء ودرعا وريف حلب الشمالي، مبادرة لتوحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض للنظام السوري في تلك المناطق، ومنع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصّبية كما هي الحال في تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" وواجهتها المدنية "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا.

وتشتمل المبادرة على 5 مرتكزات أساسية، تضمنها إعلان مشترك أطلق عليها القائمون مسمّى "وثيقة المناطق الثلاث"، تمت قراءة مضمونها، بصورة متزامنة، في كلّ من مدينة اعزاز ريف حلب الشمالي ودرعا البلد وبلدة القريا بريف السويداء، عقب انطلاق تظاهرات ذلك اليوم.

وتشمل المرتكزات الأساسية للمبادرة على: تأميم السياسة: نحن أصحاب القضية، الحياة والحرية والأمان والكرامة حقوق وطنية، رفض الانطواء المحلي: وحدة سوريا، التنسيق والحوار والعمل المشترك، وحدتنا في كثرتنا: بناء الثقة.