icon
التغطية الحية

مجلس التعاون الخليجي: ندعم الحل السياسي في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة

2023.06.12 | 13:13 دمشق

مجلس التعاون الخليجي: ندعم الحل السياسي في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة
مجلس التعاون الخليجي في الدورة 156 ـ تويتر
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

رحب المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً، مؤكداً دعمه للحل السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية.

وأكد المجلس في بيان بختام دورته 156مواقفه الداعية للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وسيادتها ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، ودعم الحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، معبراً عن دعمه جهود المبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسن في هذا الشأن، ودعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، وفقاً للمعايير الدولية.

ورحب بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة وفود النظام السوري في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، معرباً عن تأييده للجهود العربية للحل في سوريا على مبدأ "خطوة مقابل خطوة" على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعنيّ بسوريا في 1 من أيار الماضي.

ويأتي بيان المجلس بعد عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية في أيار الماضي، وتقدم مسار التطبيع العربي.

الدورة الـ 156 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون

وعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته السادسة والخمسين بعد المئة أمس الأحد في مقر الأمانة العامة، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عمان ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة خليفة شاهين المرر وزير دولة بالإمارات العربية المتحدة، وعبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، وفيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، وسالم عبد الله الجابر الصباح وزير الخارجية بدولة الكويت، وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وإضافة إلى الملف السوري، استعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً.