icon
التغطية الحية

مجلس الأمن يناقش تقريراً عن استخدام داعش للسلاح الكيماوي

2022.12.06 | 08:00 دمشق

مجلس الأمن
مجلس الأمن
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف خبراء أمميون عن وجود أدلة على استخدام تنظيم الدولة "داعش" أسلحة كيميائية في فترة سيطرته على مناطق في سوريا والعراق.

جاء ذلك في تقرير رفع إلى مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين، تطرق فيه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم "داعش"، إلى "جمع الأدلة المستندية والرقمية والمستمدة من شهادات الشهود" على صلة باستخدام أسلحة كيميائية في العراق خلال حكم التنظيم بين العامين 2014 و2019، بحسب وكالة "أ ف ب".

وخلص الخبراء في تقريرهم إلى أن تنظيم الدولة "قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع هاون كيميائية وذخائر كيميائية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيميائية وأجهزة متفجرة كيميائية يدوية الصنع".

وركّز التقرير خصوصاً على أدلة "تثبت اتّخاذ داعش ترتيبات مالية ولوجستية وترتيبات تتعلق بالمشتريات والروابط مع عناصر القيادة"، في إشارة إلى تنظيم الدولة.

ولفت إلى فهم أكبر للمواقع "التي يشتبه في أنها شهدت أنشطة لتصنيع الأسلحة وإنتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العراق"، و"مزيد من التبصر بالمواد التي يصنعها تنظيم داعش ونظم الإيصال المستخدمة".

كمية كبيرة من الأدلة

كما ركّز المحققون جهودهم خصوصاً على هجوم تعرّضت له مدينة تازة خورماتو العراقية في الثامن من آذار 2016 . وأكدوا أنهم جمعوا كمية كبيرة من الأدلة بما في ذلك سجلات كشوف مرتّبات تنظيم داعش ومراسلاته.

وأورد الفريق أنه تم فحص أدلة متعلقة بدفع تعويضات الاستشهاد لأسر أعضاء التنظيم الذين قتلوا في أثناء نشرهم للأسلحة الكيميائية، وسجلات تتعلق بالتدريب الذي كان يوفره تنظيم داعش لكبار العملاء على استخدام المواد الكيميائية كأسلحة، بما في ذلك أجهزة نثر المواد الكيميائية.

وعدد التقرير "طائفة من العوامل الكيميائية/البيولوجية التي حوّلها التنظيم إلى أسلحة بما فيها فوسفيد الألومنيوم والكلور والسيانيد والنيكوتين والريسين وكبريتات الثاليوم"

وشدد على "المضاعفات الصحية المستمرة بين سكان تازة خورماتو والتي تشمل أمراضاً مزمنة وسرطانات ومضاعفات ذات صلة بالصحة الإنجابية".