قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مساء الإثنين، إنه لا توجد "أسباب معقولة" لاتهام النظام السوري "تنظيم الدولة" (داعش) باستخدام أسلحة كيميائية بهجوم وقع عام 201
توفي شاب من مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد سنوات من معاناته من الإصابة، من جراء استنشاق غاز السارين السام الذي استخدمه النظام السوري في قصف المدينة
دعا الائتلاف الوطني السوري، إلى تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة النظام السوري، وعدم إفلاته من العقاب على استخدامه للسلاح الكيميائي بحق المدنيين السوريين خلال السنوات الماضية.
طالبت مؤسسات المجتمع المدني السوري، الدول بإعطاء الأولوية للتصدي لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ضمن الأنشطة المتعلقة بالأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك في ختام المؤتمر الدولي الأول للمجتمع المدني السوري حول الأسلحة الكيميائية،
رفعت كندا وهولندا، اليوم الإثنين، دعوى مشتركة ضد النظام السوري في محكمة العدل الدولية، بتهم ارتكاب جرائم تعذيب بحق السوريين، فضلاً عن "انتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي بدءاً من 2011 على أقل تقدير".
يستعرض موقع "تلفزيون سوريا" في هذا التقرير بعضاً من الانتهاكات البيئية التي ارتكبها النظام في سوريا عبر استخدامه لمختلف أنواع الأسلحة من بينها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وأثرها على التربة والمياه والثروة الحيوانية.
اتهم سفير روسيا لدى هولندا ومندوبها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولجين، المنظمة الأممية بأنها "تعيق إغلاق الملف الكيميائي" للنظام السوري.
وحمَّل التقرير مسؤولية تحريك الأسلحة الكيميائية واستخدامها إلى رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي يتولى قيادة الجيش والقوات المسلحة، وأكد أنه لا يمكن القيام بمهام أقل من ذلك بكثير من دون علمه وموافقته.