icon
التغطية الحية

مجلس الأمن يرفض انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لـ "الوضع الراهن" في القدس

2023.01.06 | 13:17 دمشق

جلسة طترئة لمجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين، نيويورك، 5 كانون الثاني/يناير 2023 (AFP)
جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين، نيويورك، 5 كانون الثاني/يناير 2023 (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مندوبو مجلس الأمن الدولي، رفضهم أي تصرفات "أحادية الجانب" في القدس المحتلة، وأكدت الإدانات الدولية على أن مثل هذه التحركات تأجج التوتر القائم.

جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدت، مساء الخميس، لبحث تداعيات اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحة المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين، 

وقال الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ في الأمم المتحدة، خالد خياري، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، خطوة "تحريضية بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة.

وأضاف خياري أن "الوضع في الأماكن المقدسة في القدس هش للغاية، وأي حادث أو توتر يمكن أن يؤجج العنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وأماكن أخرى في المنطقة".

رفض دولي للتصرفات "أحادية الجانب" في القدس

بدوره، جدد المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن، التأكيد على أن أي تصرفات أحادية تخل بالوضع الراهن للأماكن المقدسة "غير مقبولة".

وقال خلال مداخلته إن واشنطن ملتزمة بمبدأ "حل الدولتين"، مشيرا إلى قلق بلاده حيال التصرفات "الأحادية" التي تقوض هذا المبدأ.

كما رفضت الصين التصرفات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين.

وقال المندوب الصيني إن هذه التصرفات "تؤدي إلى تأجيج الوضع"، مطالبا إسرائيل بالابتعاد عن كل ما ينتهك القانون الدولي، وأي تدابير من شأنها إحداث تغيرات على الوضع الراهن في القدس.

وشدد أيضا على موقف الصين المؤيد لإقامة دولة فلسطين على حدود 1967، وفق الأسس والقوانين الدولية.

بدوره، أعرب المندوب الروسي عن رفض بلاده لاقتحام بن غفير باحة المسجد الأقصى، ورأى أنه تصرف "يثير الحفيظة".

وطالب المندوب الروسي خلال مداخلته في الجلسة بأن يتم التعامل مع الواقعة بن غفير "كما الأحداث التي وقعت في العام 2000 بعدما توجه أرئيل شارون محاطا بمئات من عناصر الشرطة للأقصى، وهو الأمر الذي فجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي أودت بأرواح الآلاف".

 

في غضون ذلك، شهدت الجلسة الطارئة بشأن فلسطين في مجلس الأمن، مواجهة بين السفير الفلسطيني الذي اعتبر الواقعة "تجاوزاً للخط الأحمر"، ونظيره الإسرائيلي الذي قلل من أهمية المسألة.

صباح الثلاثاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غافير، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، باحات الأقصى لمدة ربع ساعة، الأمر الذي أثار غضبا فلسطينيا وإدانة عربية وإسلامية.