icon
التغطية الحية

متى سيتسلم المتقاعدون في سوريا زيادة رواتبهم وكم بلغ عددهم؟

2021.12.17 | 11:38 دمشق

0_2.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للتأمين والمعاشات التابعة للنظام، باسم الجاجة، يوم أمس الخميس، أن مرسوم رئيس النظام بشار الأسد الأخير المتعلق بزيادة رواتب أصحاب المعاشات التقاعدية، يتبع سلسلة زمنية محددة يقوم عليها، كما يتضمن موعد صرف الزيادة وعدد المستفيدين منها.

وقال الجاجة لإذاعة "شام إف إم" الموالية إن المرسوم رقم 30 لعام 2021 ينص على زيادة المعاشات بنسبة 25 في المئة لجميع المتقاعدين العسكريين والمدنيين وورثتهم، وتوزع على الورثة وفق الأنظمة القانونية.

وأوضح أن هذه الزيادة ستصرف اعتباراً من الشهر المقبل، فهي تُستحق منذ الشهر الذي يلي صدور المرسوم.

وأضاف أن المتقاعدين المدنيين والعسكريين يتسلمون رواتبهم عادة في الـ 20 من كل شهر، وعليه سيستفيد جميع المتقاعدين من الزيادة في 20 كانون الثاني 2022 عبر الحسابات الجارية والصراف الآلي للمتقاعدين في المحافظات السورية.

وأشار إلى أن الحد الأدنى للاشتراك في التأمينات الاجتماعية هو 92 ألفاً و970 ليرة سورية، وذلك بعد التعديلات التي طرأت على رواتب وأجور العاملين في الدولة. 

وكشف أن لدى المؤسسة 750 ألف مستحق للمعاش التقاعدي، من ضمنهم 550 ألف حساب جار، و200 ألف دفتر معاش، لافتاً إلى أن آلية صرف المعاش التقاعدي تكون عبر ثلاث طرق هي "حساب جار، صراف آلي، ودفتر معاش تقاعدي".

وبين أن المؤسسة تعمل على تطوير آليات عمل جديدة بالتعاون مع مؤسسة البريد لتقديم خدمة "معاشك إلى بيتك"، حيث سيكون بإمكان المتقاعدين ابتداءً من الشهر المقبل تقديم طلب في أحد فروع المؤسسة ووضع عنوانه أو أقرب كوة بريد، ليصار إلى تحويل المعاش إليها.

ومساء الأربعاء، أصدر الأسد ثلاثة مراسيم تشريعية لرفع رواتب وأجور وتعويضات العاملين المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية، كما نصت المراسيم على رفع الحد الأدنى للأجور ليصبح 92 ألفاً و970 ليرة سورية شهرياً.

وتأتي الزيادة الجديدة بالتزامن مع رفع أسعار المواد والسلع الأساسية كالمازوت والبنزين والغاز بالإضافة إلى رفع أسعار الكهرباء والاتصالات، ورفع الدعم عن أكثر من نصف مليون شخص قبل نهاية العام، في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص، ما يعني أن الزيادة لن تؤثر على الواقع المعيشي في مناطق سيطرة النظام بشكل فعلي.