البث المباشر
صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالن بأنه لم يجرِ أي اجتماع مع مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، إلا أنه يعلم بأن أوغان يميل إلى تحالف الشعب أكثر من أي تحالفات أخرى.
وفيما يتعلق بالجدل حول إمكانية تحديد نتائج الانتخابات بوساطة أصوات أوغان التي حصل عليها بنسبة 5.3٪ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قال كالن في لقاء تلفزيوني على شاشة (A HABER) التركية: "ما زالت المناقشات مستمرة حول أين ستتجه الأصوات البالغة 5 نقاط لسنان أوغان. أن نقول إن هذه النسبة 5.17 ستذهب بشكل كامل إلى هذا الجانب أو ذاك الجانب سيكون تصرفًا عجولًا".
وأضاف: "السيد أوغان قال إنه سيقوم بتقييماته الخاصة، وهذا أمر طبيعي، ووضع أمراً واضحاً على الطاولة، حيث قال إن وضع المسافة بينه وبين الإرهاب هو أولوية بالنسبة لنا، أنا أعلم أن موقفه أقرب إلى تحالف الشعب عندما نأخذ في الاعتبار الأفكار التي طرحها السيد سنان".
وحول الادعاءات حول عقد لقاءات مع أوغان، قال كالن: "لم يتم عقد أي اجتماع حتى الآن، نعلم أن أوغان يهدف إلى استقرار الدولة، إلا أننا لا يمكننا أن نعرف إن كان سيعقد اجتماعاً خلال الأيام المقبلة، سننظر إلى الوضع ونقيّمه".
"الجولة الثانية ستكون أسهل بالنسبة لنا"
وأضاف كالن قائلاً: "الجولة الثانية ستكون أسهل بالنسبة لنا، الفارق الانتخابي واضح جداً، ولا أعتقد أن الفارق سيتقلص، هناك فارق 5 نقاط، وهو ما يقارب 2.5 مليون صوت، سنحافظ على أصواتنا الحالية وسنضيف إليها المزيد في الجولة الثانية".
وذهبت تركيا إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار لاختيار الرئيس الثالث عشر للبلاد، حيث حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على 49.2% من الأصوات في الدورة الأولى، وجاء مرشح تحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو في المرتبة الثانية بنسبة 45% من الأصوات، في حين احتل مرشح التحالف الأجداد سنان أوغان المرتبة الثالثة بنسبة 5.3% من الأصوات.
