icon
التغطية الحية

ما سبب رواج زراعة الزيتون القزمي "الممنوع" في اللاذقية؟

2023.12.13 | 14:50 دمشق

الزيتون القزمي
الزيتون القزمي
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تلقى زراعة الزيتون الأجنبي أو ما يعرف بالقزمي، الممنوع بيع شتلاته، رواجاً في محافظة اللاذقية حيث يقبل الفلاحون على زراعتها في أراضيهم.

وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن سعر الغرسة الواحدة من الصنف الأجنبي (القزمي) كـ"الإسباني" وغيره من الأصناف الأخرى يتراوح بين 50-80 ألف ليرة حسب طول الغرسة وعمرها الزمني في حين أن سعر الغرسة للصنف المحلي مثل "الخضيري" نحو 15 ألف ليرة سورية.

سبب رواج زراعة الزيتون القزمي في اللاذقية

وذكر الموقع أن الانتشار السريع للصنف القزمي في الأراضي الزراعية، جاء لسرعة إنتاجيته بعد الزراعة، بالإضافة إلى إنتاج كميات وفيرة كل عام، فهو لا يتأثر بموسم المعاومة، ويشغل مساحات صغيرة ضمن الحقول على خلاف الأصناف الأخرى.

وذكر رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية عمران إبراهيم أن الصنف القزمي من الزيتون يزرع على مسافات قريبة جداّ بين الشجرة والأخرى ويحتاج إلى تقليم دائم للمحافظة على ارتفاع معين للشجرة ويحتاج إلى عمليات خدمية مكثّفة وخاصة من ناحية الري وبفترات متقاربة خلال الصيف بمعدل ثلاث مرات أو أكثر.

وفي المقابل، أشار إبراهيم في تصريحات لـ "أثر برس" إلى أن نسبة 50% من عمليات الخدمة الزراعية التي تقدم للزيتون الأجنبي كانت تقدم إلى صنف "الخضيري" وهو من الأصناف المحلية الممتازة ويعطي مردودا وإنتاجية أفضل بكثير من القزمي، مضيفاً أنّ نسبة الزيت في الزيتون القزمي قليلة جداً فهي لا تتجاوز 18%  بينما تصل إلى 30 بالمئة في الصنف المحلي.

وختم أن وزارة الزراعة في حكومة النظام منعت زراعة وبيع الصنف القزمي في المشاتل للحفاظ على جودة وقيمة الزيتون المحلي ذي الجودة العالية.