icon
التغطية الحية

ما أسباب انقطاع وشح الأدوية في سوريا؟

2021.11.06 | 14:06 دمشق

ghghghfbbyghbgh.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت الصيدلانية هلا شاهين بأن كثيراً من أصناف الأدوية غير متوفرة في الأسواق بمناطق سيطرة النظام، وذلك لأن بعض المعامل لا ترسل الأدوية إلى المستودعات للضغط على رفع سعرها.

وأضافت في حديث لإذاعة "ميلودي" الموالية، أمس الجمعة، أن بعض الأدوية مفقودة في الصيدليات مثل شراب الالتهاب الخاص بالأطفال وأدوية علاج "البواسير" والأدوية التي يحوي تركيبها على مادة "السيتامول"، بالإضافة إلى شح كبير في المراهم والكريمات و"التحاميل" النسائية.

وأوضحت أن السبب في شح بعض الأدوية أو فقدانها أن هناك بعض المعامل تحتكرها بهدف الضغط لرفع أسعارها، مشيرةً إلى أن انقطاع بعض الأصناف الدوائية ما زال مستمراً في الأسواق منذ حزيران الفائت، على الرغم من رفع الأسعار، واستمرارها بالارتفاع.

ولفتت "شاهين" إلى أنهم كانوا يأملون عند رفع سعر الدواء أن تنفرج أزمة الأدوية ولكن ما يحدث هو عكس ذلك.

وبيّنت أن معامل الأدوية ما زالت تحمّل المستودعات أصنافاً غير مسوّقة بما لا يقل عن 50% من قيمة الطلب، وذلك كشرط لحصولهم على الأصناف المقطوعة المطلوبة، وينتج عن ذلك، رفع مستودع الأدوية سعر البعض منها على الصيدلاني ليغطي خسارته، للأصناف غير المطلوبة.

وذكرت أن تفاوت الأسعار وارتفاعها بين الصيدليات يعود إلى أن الصيدلاني يلجأ إلى تقسيم خسارته أيضاً على الأصناف الدوائية المطلوبة، وذلك لضمان تغطية الخسارة المترتبة عليه نتيجة التحميل.

وطالب رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية" التابع للنظام ومدير معمل "ابن حيان" للأدوية الدكتور رشيد الفيصل، أمس الجمعة، برفع أسعار الأدوية بنسبة 70% حتى تتمكن المعامل من الاستمرار في عملها.

وتعاني الصيدليات في مناطق سيطرة النظام نقصاً كبيراً في الأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها، ما دفع الأهالي للتوجه إلى السوق السوداء للحصول على أدويتهم بأسعار قُدرت بأضعاف الأسعار المحددة من قبل "وزارة الصحة".