رفعت بعض الصيدليات في مدينة بانياس بريف طرطوس، أسعار الأدوية إلى أكثر من 80%، مما أثار تخوف المرضى وجعلهم غير قادرين على شراء العلاج بسبب انخفاض قدرتهم الشرائية..
أعلنت نقابة الصيادلة في دمشق، أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري تدرس تعديل أسعار بعض أصناف الأدوية حتى لا يكون هناك انقطاع لهذه الأصناف من الأسواق، في الوقت الذي انقطعت بعض الأصناف ما قد يؤدي إلى أزمة دوائية خلال المرحلة المقبلة.
سجّل المشفى الوطني في السويداء، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات الإغماء والتشنج وآلام الصدر واحتشاء عضلة القلب، الواصلة إلى قسم الإسعاف، كما لاحظ الأطباء ازدياد نسبة المرضى من فئة الشباب، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف العلاج في البلاد.
رفعت "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية بنسبة 50 في المئة، وذلك بحجة استمرار توفيرها في الأسواق، ونظراً لرفع "مصرف سوريا المركزي" سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية في مناطق سيطرة النظام السوري، برفع أسعار الأدوية بنسبة 152 بالمئة، للحفاظ على عجلة الإنتاج في المعامل وتجنب تفاقم أزمة الدواء الحالية.
شهدت مهنة العطارة والتداوي بالأعشاب الطبيعية إقبالا كبيراً وملحوظاً في الآونة الأخيرة في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام بشكل خاص ومناطق غربي الفرات بشكل عام من جراء نقص الخدمات الصحية وفقدان وغلاء الأدوية في الصيدليات.
بعد الارتفاع الكبير بأسعار الدواء في مناطق سيطرة النظام السوري، وتوجه المواطنين نحو استخدام النباتات الطبية وبعض أنواع البهارات للتداوي، أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس التابعة للنظام عن نيتها في تشكيل لجنة فنية دائمة لإعداد ومراجعة المواصفات القياسية