البث المباشر
أعلن النظام السوري عن نيته إلغاء العمل بالفواتير الورقية في المؤسسة العامة لمياه الشرب، والتوجه نحو إبلاغ المشتركين بقيمة الفاتورة عبر الرسائل النصية، في الوقت الذي يشتكي فيه العديد من الأهالي من الانقطاعات المتكررة للمياه.
وزعم المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة مطيع عبشي، أن المؤسسة أنفقت 100 بالمئة من ميزانيتها البالغة 10 مليارات ليرة سورية العام الماضي لتحسين خدمات المياه، وأن ميزانية العام الجاري تبلغ 11 مليار ليرة، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الثلاثاء.
وقال عبشي، إن مؤسسة المياه تعمل على تنفيذ تجربة على مستوى القطر، وهي إلغاء العمل بالفواتير الورقية واعتماد الرسائل النصية لإبلاغ المواطنين بقيمة فواتيرهم، والتي ستوفر على النظام مبالغ كبيرة كانت مخصصة للأوراق وتكاليف الطباعة، وفي حماة وحدها ستوفر مؤسسة المياه نحو 450 مليون ليرة.
أسوأ موجة جفاف خلال 70 عاماً
ويعاني الأهالي في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، وخاصة في حماة، من صعوبة شديدة في توفير حاجات منازلهم من المياه، لا سيما إن كانت في الطوابق العليا، ما يضطرهم لاستخدام ضواغط المياه التي تعمل بالكهرباء.
وبسبب خطة التقنين الكهربائي القاسية في المحافظة، التي تتمثل بنصف ساعة وصل مقابل أكثر من 5 ساعات قطع، ما يجعل مهمة توفير المياه مهمة شبه مستحيلة.
وكانت وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة لحكومة النظام السوري قد ذكرت، في وقتٍ سابق، أن سوريا ستتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ سبعين عاماً، نتيجة انحباس الأمطار في معظم المناطق السورية، إضافةً إلى تعرض مناطق أخرى كالساحلية للعواصف المطرية، والتي تسبّبت بأضرار في المحاصيل والمزارعين، بالإضافة إلى موجات الحر العالية في بعض المناطق.
