مؤتمر "إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"

تعقد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في "معهد الدوحة للدراسات العليا" بالتعاون مع "مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني" و"مكتبة قطر الوطنية" و"متاحف قطر"، مؤتمراً دولياً بعنوان "إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، خلال يومي 7- 8 آذار الجاري.

 وسيجمع المؤتمر متعدد التخصصات علماء من المنطقة العربية وأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية لاستكشاف التحديات والفرص الخاصة بإعادة بناء التراث الثقافي بعد انتهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على الدول العربية .

وتبدأ فعاليات المؤتمر بمحاضرة تقديمية تلقيها مديرة إدارة التعاون الدولي في متاحف قطر فاطمة السليطي، حول جهود متاحف قطر في إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعرض تقديمي من قبل ستيفان إبيرت، مدير المجموعات المميزة لمكتبة التراث بمكتبة قطر الوطنية، عن جهود مكتبة قطر الوطنية في الحفاظ على التراث الوثائقي في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

ثم تلقي الدكتورة كيارا دي تشيزاري، أستاذة دراسات التراث في جامعة أمستردام في هولندا، المحاضرة الرئيسية وعنوانها "التراث: صنع وإلغاء سلطة دولة ما بعد الاستعمار".

"إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في سوريا"

وسيخصص المؤتمر جلسته الثامنة والأخيرة لمناقشة موضوع "إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في سوريا"، يديرها مروان قبلان من "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، ويتحدّث فيها كريستين كوسا من "جامعة دلفت للتكنولوجيا" في هولندا عن "تطوير مقاربات إعادة إعمار المباني التاريخية في مدينة حلب القديمة".

وتتحدث ديانا صلاحية من "الجامعة التقنية التشيكية" في براغ وسعيد السيّد من "جامعة براندنبورغ للتكنولوجيا" في كوتبوس الألمانية، وليلى زيبار من "جامعة لوفن" البلجيكية عن "إعادة معايرة التراث: قراءة تحولات حيّ الجديدة بعد النزاع في حلب، سوريا".

اقرأ أيضاً

حضارة مملكة سبأ في اليمن على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر

بينما يتحدث توماس ريتشارد من "جامعة كليرمون أوفيرني" في فرنسا عن "الحفاظ على التراث كأداة لإضفاء الشرعية من خلال وسائل الإعلام الروسية"، وباتريك ميشيل من "جامعة لوزان" السويسرية عن "إعادة الإعمار الافتراضي بعد النزاع في تدمر: أخلاقيات التعامُل مع الأرشيف".

ويقام بالتوازي مع جلسات المؤتمر معرض صور بعنوان: "بين حلب والموصل"، بإشراف نور الله منوَّر، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد الدوحة للدراسات العليا. كما سيسلط الضوء على تدمير التراث الثقافي في العراق وسوريا في التاريخ المعاصر.